responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من حديث خيثمة بن سليمان المؤلف : الأطرابلسي، خيثمة بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 186
وَكَانَ يَقُولُ: «§خِيَارُكُمْ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلَاقًا»

أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , أَنْبَأَنَا مُؤَمَّلٌ , أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ أَبِي وَائِلٍ , عَنْ مَسْرُوقٍ , قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: §لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا "

أَنْبَأَنَا أَبُو قِلَابَةَ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّقَاشِيُّ , أَنْبَأَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ , قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ رَاشِدٍ , يُحَدِّثُ عَنِ الْوَهْبِيِّ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ , عَنْ سَعْدٍ , قَالَ: §لَوْلَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَدَّ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ التَّبَتُّلَ لَاخْتَصَيْنَا

أَنْبَأَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ وَقَبِيصَةُ قَالَ: أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ , عَنْ مَنْصُورٍ وَالْأَعْمَشِ , عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ , عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ , -[187]- عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَقِيعِ الْغَرْقَدِ , وَلَمْ يَقُلْ قَبِيصَةُ ذَلِكَ , قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَقَدْ كُتِبَ مِنَ الْجَنَّةِ مَقْعَدُهُ , وَمِنَ النَّارِ» , فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَفَلَا نَتَّكِلُ؟ فَقَالَ: «اعْمَلُوا؛ فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ» , ثُمَّ قَرَأَ {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى. وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى. وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى. وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل: 6]

اسم الکتاب : من حديث خيثمة بن سليمان المؤلف : الأطرابلسي، خيثمة بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست