responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكارم الأخلاق المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 61
وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ بَعْضَ الْأَعْرَابِ يَقُولُ لِابْنِهِ: «يَا بُنَيَّ، §الْمُسِيءُ مَيِّتٌ، وَإِنْ كَانَ فِي دَارِ الدُّنْيَا، وَالْمُحْسِنُ حَيٌّ، وَإِنْ نُقِلَ إِلَى الْآخِرَةِ»

138 - حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْفَلَّاسُ، بِبَغْدَادَ فِي دَارِ بَانُوجَةَ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ الْهُجَيْمِيُّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سُلَيْمٍ الْهُجَيْمِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ مُحْتَبٍ شَمْلَةً، قَدْ وَقَعَ هُدْبُهَا عَلَى قَدَمَيْهِ، فَقُلْتُ: أَيُّكُمْ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ؟ فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى نَفْسِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، وَفِيَّ جَفَاؤُهُمْ، فَأَوْصِنِي، فَقَالَ: «§لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَائِهِ، وَلَوْ أَنْ تُكَلِّمَ أَخَاكَ وَوَجْهُكَ عَلَيْهِ مُنْبَسِطٌ»

139 - قَالَ أَبُو بَكْرٍ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ الْمُبَرِّدَ يَقُولُ: يُرْوَى عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مَرْزُوقَ بْنَ أَبِي الْهُذَيْلِ، يَقُولُ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ: «إِنَّ §اصْطِنَاعَ الْمَعْرُوفِ قُرْبَةٌ إِلَى اللَّهِ، وَحَظٌّ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ، وَشُكْرٌ بَاقٍ»

140 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، قَالَ: " §قِيلَ لِلُقْمَانَ: أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟ قَالَ: الْغَنِيُّ قِيلَ: الْغَنِيُّ مِنَ الْمَالِ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنِ الْغَنِيُّ الَّذِي إِذَا الْتُمِسَ عِنْدَهُ خَيْرٌ وُجِدَ "

اسم الکتاب : مكارم الأخلاق المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست