responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكارم الأخلاق المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 332
1018 - حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ} [الرعد: 13] ، قَالَ: «§الرَّعْدُ مَلَكٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ يُسَبِّحُ»

1019 - حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، فِي تَفْسِيرِ شَيْبَانَ، عَنْ قَتَادَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: " {يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ} [الرعد: 13] ، قَالَ: §الرَّعْدُ خَلْقٌ مِنَ اللَّهِ، سَامِعٌ مُطِيعٌ لَهُ، وَذُكِرَ لَنَا أَنَّ رَجُلًا أَنْكَرَ الْقُرْآنَ، وَكَذَّبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ صَاعِقَةً، فَأَهْلَكَتْهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ} [الرعد: 13] قَالَ: شَدِيدُ الْقُوَّةِ "

1020 - حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «§إِنَّ مِنْ فَوْقِكُمْ بَحْرًا مِنْ نَارٍ، فَمِنْهُ تَكُونُ الصَّوَاعِقُ»

1021 - حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صُحَارٍ الْعَبْدِيِّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §بَعَثَ إِلَى جَبَّارٍ يَدْعُوهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَقَالَ: أَرَأَيْتُمْ رَبَّكُمْ هَذَا، أَذَهَبٌ هُوَ، أَمْ فِضَّةٌ هُوَ؟ أَلُؤْلُؤٌ هُوَ؟ أَسَرَقَةٌ هُوَ؟ قَالَ: فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ يُجَادِلُهُ، إِذْ بَعَثَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ سَحَابَةً، فَرَعَدَتْ، وَبَرَقَتْ، وَأَرْسَلَتْ عَلَيْهِ صَاعِقَةً، فَقَتَلَتْهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ} [الرعد: 13] "

اسم الکتاب : مكارم الأخلاق المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست