responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكارم الأخلاق المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 291
§بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنَ الرَّدِّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ

885 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُلَاعِبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ ابْنِ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " §نَالَ رَجُلٌ مِنْ رَجُلٍ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَدَّ عَنْهُ رَجُلٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ كَانَ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ "

886 - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ الصَّاغَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: " كُنْتُ عِنْدَ أُمِّ الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فَشَتَمَ رَجُلٌ رَجُلًا وَهُوَ غَائِبٌ عَنْهُ، فَنَصَرْتُهُ، فَشَتَمَنِي، وَأُمُّ الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَاعِدَةٌ، فَلَمْ تَغَيَّرْ قَالَ: فَغَضِبْتُ، فَجَلَسْتُ، فَقَالَتْ: مَا لِشَهْرٍ لَا يُجِيبَنِي؟ قُلْتُ: أَيَّتُهَا، وَقَدْ شَتَمَ فُلَانٌ فُلَانًا، فَنَصَرْتُهُ، فَشَتَمَنِي، فَلَمْ تَقُلْ شَيْئًا فَقَالَتْ: مَا مَنَعَنِي إِلَّا أَنِّي قَدْ فَرِحْتُ لَهُ بِمَا قُسِمَ لَهُ، إِنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَدَّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §مَا مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَرُدُّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ، إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَرُدَّ عَنْهُ نَارَ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "

887 - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ، وَأَبُو بَدْرٍ عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ الْغُبَرِيُّ قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§مَنْ ذُكِرَ عِنْدَهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ، فَنَصَرَهُ؛ نَصَرَهُ اللَّهُ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ»

888 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ سُرَيْجٍ، -[292]- حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَنْ ذُكِرَ عِنْدَهُ أَخُوهُ بِظَهْرِ الْغَيْبِ، وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَنْصُرَهُ، فَنَصَرَهُ، نَصَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ»

اسم الکتاب : مكارم الأخلاق المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست