responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكارم الأخلاق المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 132
380 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§اللَّهُمَّ أَيُّمَا مُؤْمِنٍ سَبَبْتُهُ أَوْ لَعَنْتُهُ أَوْ جَلَدْتُهُ فَاجْعَلْهَا زَكَاةً وَرَحْمَةً» قَالَ الْأَحْدَبُ: زَكَاةً وَأَجْرًا

381 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالَ: يُرْوَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: " قَالَتْ لِي أَعْرَابِيَّةٌ بِمَكَّةَ: أَرَاكَ تَطْلُبُ الْأَدَبَ، فَهَلْ لَكَ فِي بَيْتٍ وُجِدَ فِي صَخْرَةٍ فَزُبِرَ، فَإِذَا هُوَ:
[البحر الطويل]
§وَمَا سَادَ مَنْ لَمْ يَعْفُ عَنْ ذَنْبِ صَاحِبٍ ... وَإِنْ كَانَ فِي إِجْرَامِهِ يَتَعَمَّدُ "

382 - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْعَوْقِيُّ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ هَيَّاجِ بْنِ عِمْرَانَ الْبُرْجُمِيِّ، " أَنَّ غُلَامًا أَبَقَ، فَجَعَلَ لِلَّهِ عَلَيْهِ إِنْ قَدَرَ عَلَيْهِ لَيَقْطَعَنَّ يَدَهُ، فَلَمَّا قَدَرَ عَلَيْهِ بَعَثَنِي إِلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: " سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §يَحُثُّ فِي خُطْبَتِهِ عَلَى الصَّدَقَةِ، وَيَنْهَى عَنِ الْمُثْلَةِ، مُرْ أَبَاكَ فَلْيَتَجَاوَزْ عَنْ غُلَامِهِ، وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ وَبَعَثَنِي إِلَى سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، فَقَالَ: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحُثُّ فِي خُطْبَتِهِ عَلَى الصَّدَقَةِ، وَيَنْهَى عَنِ الْمُثْلَةِ» ، فَقُلْ لَهُ، فَلْيَتَجَاوَزْ عَنْ غُلَامِهِ، وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ

383 - سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ الْمُبَرِّدَ يُنْشِدُ لِتَوْبَةَ بْنِ الْحُمَيِّرِ:
[البحر الرجز]
§إِنْ يُمْكِنِ الدَّهْرُ فَسَوْفَ أَنْتَقِمْ ... أَوْ لَا فَإِنَّ الْعَفْوَ أَوْلَى لِلْكَرَمْ
"

384 - وَسَمِعْتُ الْمُبَرِّدَ، يَقُولُ: عَاتَبَ رَجُلٌ الْفَضْلَ بْنَ يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ، فَقَالَ لَهُ الْفَضْلُ: §أَعْتِبُكَ، وَأَصِيرُ إِلَى مَحَبَّتِكَ وَأَنْشَدَ:
[البحر الخفيف]
إِنَّهَا مِحْنَةُ الْكِرَامِ مِنَ النَّا ... سِ إِذَا اسْتُعْتِبُوا مِنَ الذَّنْبِ تَابُوا
وَاسْتَقَامُوا عَلَى الْمَحَبَّةِ لِلْإِخْـ ... ـوَانِ فِيمَا يَنُوبُهُمْ وَأَنَابُوا
"

اسم الکتاب : مكارم الأخلاق المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست