responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصنف عبد الرزاق الصنعاني المؤلف : الصنعاني، عبد الرزاق    الجزء : 1  صفحة : 507
§بَابُ الرَّجُلِ يَمُرُّ بِالْمَسْجِدِ فَيَسْمَعُ الْإِقَامَةَ

§بَابٌ الرَّجُلُ يَخْرُجُ مِنَ الْمَسْجِدِ

1942 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ: " أَنَّ النَّاسَ كَانُوا سَاعَةَ §يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، يُقِيمُ الصَّلَاةَ، يَقُوَمُ النَّاسُ إِلَى الصَّلَاةِ، فَلَا يَأْتِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَامَهُ حَتَّى يُعَدِّلَ الصُّفُوفَ "

1943 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: سَأَلْتُ الْحَسَنَ قَالَ: قُلْتُ: نَمُرُّ بِالْمَسْجِدِ فَأَسْمَعُ بِالْإِقَامَةِ فَأُرِيدُ أَنْ أُجَاوِزَهُ إِلَى غَيْرِهِ، فَقَالَ: " كَانَ §الرَّجُلُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَقُولُ لِأَخِيهِ إِذَا سَمِعَ الْإِقَامَةَ: احْتُبِسْتَ "

1944 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «§إِذَا سَمِعَ الرَّجُلُ الْأَذَانَ، فَقَدِ احْتُبِسَ»

1945 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ عُمَرَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ الْمُسَيِّبِ، وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَسَأَلَهُ عَنْ حَاجَةٍ لَهُ ثُمَّ ذَهَبَ يَخْرُجُ فَقَالَ ابْنُ الْمُسَيِّبِ: «أَيْنَ تُرِيدُ؟» قَالَ: أَصْحَابِي يَنْتَظِرُونَنِي، قَالَ ابْنُ الْمُسَيِّبِ: «قَدْ أُذِّنَ فَلَا تَخْرُجْ» قَالَ: إِنَّهُمْ عَلَى دَوَابِّهِمْ وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ أَحْبِسَهُمْ، قَالَ ابْنُ الْمُسَيِّبِ: «§لَا تَخْرُجْ حَتَّى تُصَلِّيَ» قَالَ: فَغَفَلَ عَنْهُ ابْنُ الْمُسَيِّبِ فَانْسَلَّ الرَّجُلُ فَذَهَبَ فَالْتَفَتَ ابْنُ الْمُسَيِّبِ فَقَالَ: «أَيْنَ الرَّجُلُ؟» قَالُوا: ذَهَبَ قَالَ: «مَا أُرَاهُ يُصِيبُ فِي سَفَرِهِ هَذَا خَيْرًا» فَمَا سَارَ إِلَّا أَمْيَالًا حَتَّى خَرَّ عَنْ دَابَّتِهِ رَاحِلَتِهِ فَانْكَسَرَتْ رِجْلُهُ

اسم الکتاب : مصنف عبد الرزاق الصنعاني المؤلف : الصنعاني، عبد الرزاق    الجزء : 1  صفحة : 507
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست