responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصنف ابن أبي شيبة المؤلف : ابن أبي شيبة، أبو بكر    الجزء : 7  صفحة : 562
37929 - وَكِيعٌ قَالَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حُصَيْنٍ، وَكَانَ صَاحِبَ شُرْطَةِ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: §قَاتَلَهُمُ اللَّهُ , أَيُّ حَدِيثٍ شَابُوا يَعْنِي الْخَوَارِجَ الَّذِينَ قُتِلُوا "

37930 - ابْنُ نُمَيْرٍ عَنِ الْأَجْلَحِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ نِمْرٍ، قَالَ: بَيْنَا أَنَا فِي الْجُمُعَةِ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، عَلَى الْمِنْبَرِ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ: لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ , ثُمَّ قَامَ آخَرُ فَقَالَ: لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ , ثُمَّ قَامُوا مِنْ نَوَاحِي الْمَسْجِدِ يُحَكِّمُونَ اللَّهَ فَأَشَارَ عَلَيْهِمْ بِيَدِهِ: اجْلِسُوا , نَعَمْ §لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ , كَلِمَةُ حَقٍّ يُبْتَغَى بِهَا بَاطِلٌ , حُكْمُ اللَّهِ يُنْتَظَرُ فِيكُمْ , الْآنَ لَكُمْ عِنْدِي ثَلَاثُ خِلَالٍ مَا كُنْتُمْ مَعَنَا , لَنْ نَمْنَعُكُمْ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يَذْكُرَ فِيهَا اسْمُهُ , وَلَا نَمْنَعُكُمْ فَيْئًا مَا كَانَتْ أَيْدِيكُمْ مَعَ أَيْدِينَا , وَلَا نُقَاتِلُكُمْ حَتَّى تُقَاتِلُوا , ثُمَّ أَخَذَ فِي خُطْبَتِهِ "

حَدَّثَنَا

37931 - يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَسِيلِ بْنِ سَعْدِ بْنِ حُذَيْفَةَ، قَالَ حَدَّثَنَا حَبِيبُ أَبُو الْحَسَنِ الْعَبْسِيُّ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، قَالَ: دَخَلَ رَجُلٌ الْمَسْجِدَ فَقَالَ: لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ ثُمَّ قَالَ آخَرُ: لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ , فَقَالَ عَلِيٌّ: §لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ فَمَا تَدْرُونَ مَا يَقُولُ هَؤُلَاءِ؟ يَقُولُونَ: لَا إِمَارَةَ , أَيُّهَا النَّاسُ , إِنَّهُ لَا يُصْلِحُكُمْ إِلَّا أَمِيرٌ بَرٌّ أَوْ فَاجِرٌ , قَالُوا: هَذَا الْبَرُّ قَدْ عَرَفْنَاهُ , فَمَا بَالُ الْفَاجِرِ؟ فَقَالَ: يَعْمَلُ الْمُؤْمِنُ وَيُمْلِي لِلْفَاجِرِ , وَيُبَلِّغُ اللَّهُ الْأَجَلَ , وَتَأْمَنُ سُبُلُكُمْ , وَتَقُومُ أَسْوَاقُكُمْ , وَيُقَسَّمُ فَيْؤُكُمْ وَيُجَاهَدُ عَدُوُّكُمْ وَيُؤْخَذُ الضَّعِيفُ مِنَ الْقَوِيِّ أَوْ قَالَ: مِنَ الشَّدِيدِ مِنْكُمْ.

37932 - يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالضَّحَّاكُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْسِمُ مَغْنَمًا يَوْمَ خَيْبَرَ , فَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ يُقَالُ لَهُ ذُو الْخُوَيْصِرَةِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , اعْدِلْ , فَقَالَ: هَاكَ §لَقَدْ خِبْتُ وَخَسِرْتُ إِنْ لَمْ أَعْدِلْ , فَقَالَ عُمَرُ: دَعْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَقْتُلُهُ ; فَقَالَ: لَا , إِنَّ لِهَذَا أَصْحَابًا يَخْرُجُونَ عِنْدَ اخْتِلَافٍ مِنَ النَّاسِ , يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ , يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ , تَحْقِرُونِ صَلَاتَكُمْ مَعَ صَلَاتِهِمْ وَصِيَامَكُمْ مَعَ صِيَامِهِمْ , آيَتُهُمْ رَجُلٌ مِنْهُمْ كَأَنَّ يَدَهُ ثَدْيُ الْمَرْأَةِ , وَكَأَنَّهَا بِضْعَةٌ تُدَرْدِرُ , قَالَ: فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ فَسَمِعَتْ أُذُنِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَبَصَرَ عَيْنِي مَعَ عَلِيٍّ حِينَ قَتَلَهُمْ , ثُمَّ اسْتَخْرَجَهُ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ "

37933 - أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ حَدَّثَنَا مُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ زوذي أَبِي كَبِيرٍ، قَالَ: خَطَبَنَا عَلِيٌّ يَوْمًا , فَقَامَ الْخَوَارِجُ فَقَطَعُوا عَلَيْهِ كَلَامَهُ , قَالَ: فَنَزَلَ فَدَخَلَ وَدَخَلْنَا مَعَهُ فَقَالَ: §أَلَا إِنِّي إِنَّمَا أُكِلْتُ يَوْمَ أُكِلَ الثَّوْرُ الْأَبْيَضُ , ثُمَّ قَالَ: مَثَلِي مَثَلُ ثَلَاثَةِ أَثْوَارٍ وَأَسَدٍ اجْتَمَعْنَ فِي أَجَمَةٍ: أَبْيَضَ وَأَحْمَرَ وَأَسْوَدَ , فَكَانَ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا مِنْهُنَّ اجْتَمَعْنَ , فَامْتَنَعْنَ مِنْهُ فَقَالَ لِلْأَحْمَرِ وَالْأَسْوَدِ , إِنَّهُ لَا يَفْضَحُنَا فِي أَجَمَتِنَا هَذِهِ إِلَّا مَكَانُ هَذَا الْأَبْيَضِ , فَخَلِّيَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ حَتَّى آكُلَهُ , ثُمَّ أَخْلُو أَنَا -[563]- وَأَنْتُمَا فِي هَذِهِ الْأَجَمَةِ , فَلَوْنُكُمَا عَلَى لَوْنِي وَلَوْنِي عَلَى لَوْنِكُمَا , قَالَ: فَفَعَلَا , قَالَ: فَوَثَبَ عَلَيْهِ فَلَمْ يُلْبِثْهُ أَنْ قَتَلَهُ , قَالَ: فَكَانَ إِذَا أَرَادَ أَحَدُهُمَا اجْتَمَعَا , فَامْتَنَعَا مِنْهُ , وَقَالَ لِلْأَحْمَرِ: يَا أَحْمَرُ , إِنَّهُ لَا يُشْهِرُنَا فِي أَجَمَتِنَا هَذِهِ إِلَّا مَكَانُ هَذَا الْأَسْوَدِ , فَخَلِّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ حَتَّى آكُلَهُ , ثُمَّ أَخْلُو أَنَا وَأَنْتَ , فَلَوْنِي عَلَى لَوْنِكَ وَلَوْنُكَ عَلَى لَوْنِي , قَالَ: فَأَمْسَكَ عَنْهُ فَوَثَبَ عَلَيْهِ فَلَمْ يُلْبِثْهُ أَنْ قَتَلَهُ , ثُمَّ لَبِثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ قَالَ لِلْأَحْمَرِ: يَا أَحْمَرُ , إِنِّي آكُلُكَ , قَالَ: تَأْكُلُنِي , قَالَ: نَعَمْ , قَالَ: أَمَا لَا فَدَعْنِي حَتَّى أُصَوِّتَ ثَلَاثَةَ أَصْوَاتٍ , ثُمَّ شَأْنُكَ بِي قَالَ: فَقَالَ: أَلَا إِنِّي إِنَّمَا أُكِلْتُ يَوْمَ أُكِلَ الثَّوْرُ الْأَبْيَضُ , قَالَ: ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ: أَلَا وَإِنِّي إِنَّمَا رُهِبْتُ يَوْمَ قُتِلَ عُثْمَانُ "

اسم الکتاب : مصنف ابن أبي شيبة المؤلف : ابن أبي شيبة، أبو بكر    الجزء : 7  صفحة : 562
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست