responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الموطأ المؤلف : الجوهري، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 388
مَرْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: سَمِعْتُ مُصْعَبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: كَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، يَقُولُ: " لَقَدْ كُنْتُ آتِي صَفْوَانَ بْنَ سُلَيْمٍ، وَكَانَ مِنَ الْمُتَعَبِّدِينَ الْمُجْتَهِدِينَ، يُصَلِّي اللَّيْلَ أَجْمَعَ مِنْ ثَلاثِينَ سَنَةً، وَكَانَ يَصُومُ النَّهَارَ وَيَقُومُ اللَّيْلَ، وَلا يُخَالِطُ أَحَدًا، وَلا يُكَلِّمُ أَحَدًا، وَلا يَخُوضُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا، وَمَا هَمَّتْهُ إِلا مَا هُوَ فِيهِ مِنْ أَمْرِ الآخِرَةِ.
وَلَقَدْ سَمِعْتُهُ يَوْمًا وَهُوَ يَدْعُو فِي سُجُودِهِ، وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ لا تُؤَاخِذُنِي فِي تَقْصِيرِي عَنْ عِبَادَتِكَ، اللَّهُمَّ لا تُؤَاخِذُنِي فَهَذَا جُهْدِي وَطَاقَتِي وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي لا أَقْدِرُ عَلَى أَكْثَرِ مِنْ هَذَا.
قَالَ مَالِكٌ: وَكَانَ إِذَا ذُكِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَكَى فَلا يَزَالُ يَبْكِي حَتَّى يَقُومَ النَّاسُ عَنْهُ وَيَتْرُكُوهُ "
441 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الذُّهْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ هُوَ الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلَمَةَ مِنْ آلِ الأَزْرَقِ أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ أَبِي بُرْدَةَ وَهُوَ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّا " نَرْكَبُ الْبَحَرَ وَنَحْمِلُ مَعَنَا الْقَلِيلَ مِنَ الْمَاءِ، فَإِنْ تَوَضَّأْنَا بِهِ عَطِشْنَا أَفَنَتَوَضَّأُ بِمَاءِ الْبَحْرِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الْحَلالُ مَيْتَتُهُ "

اسم الکتاب : مسند الموطأ المؤلف : الجوهري، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 388
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست