اسم الکتاب : مسند الفاروق المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 361
أثر فى جواز الحمى للإمام قال البخارى حدثنا اسماعيل قال حدثنى مالك عن زيد بن اسلم عن ابيه ان عمر استعمل مولى له يدعى هنيا على الحمى فقال يا هنى اضمم جناحك عن المسلمين واتق دعوة المظلوم فإن دعوة المظلوم مستجابة وأخل رب الصريمة ورب الغنيمة واياى ونعم بن عفان وابن عون فإنهما ان تلك ما شيتها يرجعا الى زرع ونخل وان رب الصريمة ورب الغنيمة ان تلك ما شيتها يأتنى بيبه فيقول يا أمير المؤمنين أفتاركهم انا لا ابالك فالماء والكلأ ايسر على من الذهب والورق انهم ليرون انى قد ظلمتهم انها لبلادهم قاتلوا عليها فى الجاهلية وأسلموا عليها فى الاسلام والذى نفسى بيده لولا المال الذى أحمل عليه فى سبيل الله ما حميت عليهم من بلادهم شبرا وقد رواه الحافظ ابو بكر البزار عن محمد بن عثمان الثقفى عن امية بن خالد عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم به وقد روى البخارى وابو داود والنسائى من حديث الزهرى عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس عن الصعب بن جثامة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا حمى الا لله ولرسوله قال الزهرى وبلغنا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حمى النقيع وان عمر حمى السرف والربذة اثر آخر قال القاسم بن الفضل الحدانى عن محمد بن زياد قال كان جدى مولى لبنى مظعون قال ربما اتانى عمر نصف النهار واضعا ثوبة على راسه يتعاهد الحمى ان لا
اسم الکتاب : مسند الفاروق المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 361