responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الفاروق المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 326
قال ابو عبيد وانما خص بنى خزيمة وهم قريش وكنانة بذلك لقرب منازلهم من الحرم والتحصيب هو المييت فى المحصب وهو الشعب الذى يخرج الى الابطح قال وكان هذا شيئا يفعل ثم ترك قالت عائشة ليس التحصيب بشىء انما كان منزلا رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه كان اسمح للخروج حديث في توصية الحاج او المعتمر بالدعاء قال الامام احمد حدثنا محمد بن جعفرحدثنا شعبة عن عاصم بن عبيد الله عن سالم عن عبد الله بن عمر عن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه استاذنه في العمرة فاذن له وقال له يا اخي لائنسنا من دعائك وقال بعد في المدينة يااخي اشركنا في دعائك فقال عمر ما احب ان لي بها ما طلعت عليه الشمس لقوله يااخي هكذا رواه على بن الالمديني عم عنغندر وأبي الوليد كلاهما عن شعبة به وقال لانحفظه إلا من هذالوجه وعاصم بن عبيد الله فيه ضعف روى أحاديث مسندة وأخرجه أبو داود والحافظ أبو يعلى في مسنده جميعا عن سليمان بن حرب عن شعبة ورواه الهيثم بن كليب في مسنده عن أبي مسلم الليثي عن سليمان بن حرب وحجاج بن نصير وعمرو بن مرزوق ثلاثتهم عن شعبة به ورواه ابن ماجة في الحج من سننه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن وكيع عن سفيان الثوري عن عاصم بن عبيد الله العمري به وكذا رواه الترمذي في الدعوات من جامعه عن سفيان بن وكيع عن ابيه به وقال هذا حديث حسن صحيح قلت وكذا اختاره الحافظ الضياء المقدسي في كتابه

اسم الکتاب : مسند الفاروق المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست