responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الفاروق المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 281
وهذا إسناد جيد وفي هذه المسألة أقوال كثيرة قد شملناهافي كتاب الصيام أثر في كراهية السفرفي أواخر الشهر إذا لم يكن ثم ضرورة قال محمد بن إسحاق عن
الزهيري عن سالم عن عمر أنه سافر في عقب شهر رمضان وقال إن الشهر قد تسعسع فلوصمنا بقيته قال أبو عبيد معناه أدبر وقني إلا أقله قال وبعضهم يقول تشعسع بين معجمة ثم مهملة وأظنه ذهب إلى الشاسع يقول إن الشهر قد ذهب وبعد ولو كان من هذا لكان تشسع والاول هو المعروف ولا معنى له عندى سواه أثر فى قضاء فى عشر ذى الحجة قال ابو عبيد حدثنى ابن مهدى عن سفيان عن الاسود بن قيس عن ابيه عن عمر انه كان يستجب قضاء رمضان فى عشر ذى الحجة وقال وما من ايام اقضى فهى رمضان أحب الى منها قال ابو عبيد نرى انه كان يستحبه لأنه كان لا يحب ان يفوت الرجل صيام العشر ويستحبه نافلة فإذا كان عليه شىء من رمضان كره ان ينتقل وعليه من الفريضة شىء فيقول فقضيها فى العشر فلا يكون يبدأ بغير الفريضة فيجتمع له الامران وليس وجهه عندى أنه كان يستجب تأخيرها عمدا الى العشر ولكن هذا لمن فرط حتى يدخل العشر وكان على رضى الله عنه يكره قضاء رمضان فى العشر وذلك لأن رأى على رحمه الله كان على ان لا يقضى رمضان متفرقا فيقول ان صام العشر ثم جاء العيد وقد بقيت عليه ايام لم يستقم له ان يصوم يوم النحر لما فيه من النهى ولم يستقم له ان يفطر فيكون قد فرق رمضان وذلك عنده مكروه فلهذا كره قضاء رمضان فى العشر ان شاء الله

اسم الکتاب : مسند الفاروق المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست