responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الفاروق المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 262
لتخرجن مما قلت فقلت أجل والله لأخرجن منه أتذكر حين بعثك رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعيا فأتيت العباس بن عبد المطلب فمنعك صدقته فكان بينكما شىء فقلت لى انطلق معى الى النبى صلى الله عليه وسلم فوجدناه خاثرا فرجعنا ثم غدونا عليه فوجدناه طيب النفس فأخبرته بالذى صنع فقال لك أما علمت ان عم الرجل صنوا ابيه وذكرنا له الذى رأينا خثورة فى اليوم الاول والذى رأينا من طيب نفسه فى اليوم الثانى فقال انكما اتيتمانى فى اليوم الاول وقد بقى عندى من الصدقة ديناران فكان الذى رايتما من خثورى له واتيتمانى اليوم الثانى وقد وجهتهما فذاك الذى رأيتما من طيب نفسى فقال عمر رضى الله عنه صدقت والله لأشكر نلك الاولى والاخرة هذا حديث حسن الاسناد جيده وهو لآئق ان يكون فى مسند على ولكن لما صدقه عمر على ذلك صلح لأن يكون فى كل من المسندين فأحببنا تقديمه سلفا وتعجيلا ولله الحمد والمئة حديث فيه الامر بكثرة الاعطاء قال البزار حدثنا يحيى بن قطن الابلى حدثنا اسحاق بن ابراهيم الحنينى حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن اسلم عن ابيه عن عمر بن الخطاب قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله فقال ما عندى شىء اعطيك ولكن استقرض حتى ياتينا شىء فنعطيك فقال عمر ما كلفك الله هذا اعطيت ما عندى فاذا لم يكن عندك فلا تكلف قال فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم قول عمر حتى عرفه فى وجهه فقال الرجل يا رسول الله بأبى وأمى ولاتخش من ذى العرش اقلالا قال فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بهذا امرت وقال البزار تفرد به اسحاق بن ابراهيم وليس الحافظ عن هشام بن سعد فما نعلم رواه عنه غيره وقد رواه الترمذى فى الشمائل عن هارون بن موسى الفروى عن ابيه عن هاشم

اسم الکتاب : مسند الفاروق المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست