responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الفاروق المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 241
تاركه ما كانت تعبد هى وآباؤها وانا سنظهر على كنوز كسرى وقصرى وانا سنبعث بعد ان يوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجل والذى نفسى بيده لتتركن العرب ما كانت تعبد هو واباؤها ولتظهرن على كنوز كسرى وقصير ولنموتن ثم نبث ثم لأخذن بيدك يوم القيامة لأذكرنك مقالتك هذه قال ولا تضلنى فى الموتى ولا تنسانى قال ولا أضلك فى الموتى ولا أنساك قال فبقى الشيخ حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأى ظهور المسلمين على كسرى وقيصر فأسلم فحسن اسلامه فكان عمر بن الخطاب كثيرا ما يسمع نحيبه فى مسجد رسول الله عليه وسلم لإعظامه ما كان واجه به رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان عمر كثير ما يأتيه فيسكن منه ويقول أنا سمعت ما وعدك رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يأخذ بيدك ولا يأخذ رسول اله بيد أحد يوم القيامة الا فلح صلى الله عليه وسلم
أثر عن عمر فى المرأة اذا ماتت وفى جوفها ولد ترجى حياته قال ابن ابى الدنيا فى كتاب من عاش بعد الموت حدثنا محمد بن الحسين حدثنى عبيد بن اسحاق حدثنى عاصم بن محمد العمرى عن زيد بن أسلم عن ابيه قال بينما عمر يعرض الناس اذا مر به رجل معه ابن له على عاتقه فقال عمر ما رأيت عرابا بغراب أشبه من هذا بهذا فقال الرجل اما والله يا امير المؤمنين لقد ولدته أمه وهى ميته قال ويحك ما هذا وكيف ذلك قال خرجت فى بعث كذا وكذا وتركتها حاملا فقلت استودع الله ما فى بطنهك فلما قدمت من سفرى اخبرت انها قد ماتت فبينما انا ذات ليلة قاعدة فى البقيع مع بنى عم لى اذ نظرت فإذا ضوء شبيه بالسراج فى المقابر قلت لبنى عمى ما هذا قالوا لا ندرى غير انا نرى هذا الضوء كل ليلة عند قبر فلان فأخذت معى فأسا ثم انطلقت نحو القبر فإذا القبر مفتوح واذا هو حجر امه فدنوت فنادانى مناد ايها المستودع ربه خذ وديعتك اما لو استودعته أمه لوجدتها فأخذت الصبى وانضم القبر هذا ابو جعفر سألت عثمان بن زفر عن هذا الحديث فقال لقد سمعته من عاصم حديث قال الامام احمد حدثنا يونس بن محمد حدثنا داود يعنى ابن ابى الفرات

اسم الکتاب : مسند الفاروق المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست