responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الفاروق المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 159
ابى بن كعب فانطلقا اليه فدخلا فقال لعمر اخصما جئت ام زائرا فقال بل خصما قال فاجلس فجلس الخصوم فجلسنا بين يديه فقص عليه عمر قصته فقال ابى ابن كعب ان شئتما حدثتكما حديثا سمعته من رسول الله ص3لى الله عليه وسلم فقال عمر حدثنا فقال انى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله اوحى الى داود عليه السلام ان ابن لى بيتا اذكر فيه فاختط داود عليه السلام موضع بيت المقدس فاذا خطته تروى من بيعها دارا لبعض بنى اسرائيل فسأله ان يخرج له عنها فيدخلها فى المسجد فيسوى من بيعته فأبى فهم داود عليه السلام بأخذها منه فأوحى الله تعالى اليه انى امرتك ان تبنى لى بيتا اذكر فيه فأردت ان تدخل بيتى الغضب وليس من شأنى الغضب وان عقوبتك الا تبنيه فقال يارب فمن ذريتى قال من ذريتك فأوحى الله الى سليمان عليه السلام فبناه فأخذ عمر رضى الله عنه بمجامع قميص ابى فقال جئتك بأمر فما جئتنى به اشد منه لتأتينى على هذا بينه او لأفعلن ولأفعلن ولأفعلن فقال ابى اى عمر اتهمنى على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هو ما اقول لك فخرج به حتى اتى المسجد فإذا فيه حلقة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر حديث داود حيث اوحى الله اليه ان يبنى بيت المقدس وحدثهم به فقال هذا من هاهنا انا سمعته وقال هذا من هاهنا انا سمعتهفغضب ابى رضى الله عنه وقال اى عمر اتتهمنى على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسله عمر وقال يا ابا المنذر لا والله الذى لا اله الا هو ما اتهمتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديث ولا غيره ولكن كرهت ان يجترىء على رسول الله صلى الله عليه وسلم ظاهرا وقال عمر للعباس انطلق الى دارك فقد تركتها لا اعرض فيها فقال العباس اتركتها لا تعرض فيها قال نعم قال فإنى قد جعلتها صدقة على المسلمين اوسع بها فى مسجدهم فأما وانت غاضبى فما كنت لأفعل فأخطه عمر خطة فى السوق ويناها له من مال المسلمين بحذاء من بنائه فهى له اليوم وهذا سياق غريب وفى اسناده ضعف وانقطاع

اسم الکتاب : مسند الفاروق المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست