responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند السراج المؤلف : السراج الثقفي    الجزء : 1  صفحة : 483
الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَبرُوا الَّذِي مَعَهُ وَالَّذِينَ يُقَاتِلُونَ الْعَدُوَّ جَمِيعًا، ثُمَّ رَكَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَةً وَاحِدَةً وَرَكَعَ مَعَه الطَّائِفَة الَّذِي يَلِيهِ، ثُمَّ سَجَدَ وَسَجَدْتِ الطَّائِفَة الَّتِي يَلِيهِ، وَالآخَرُونَ قِيَامٌ مِمَّا يَلِي الْعَدُوَّ، ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَامَتْ مَعَه الطَّائِفَة الَّذِي مَعَهُ فَذَهَبُوا إِلَى الْعَدُوِّ فَقَاتَلُوهُمْ، وَأَقْبَلَتِ الطَّائِفَةُ الَّتِي كَانَتْ مُقَابِلَةً الْعَدُوَّ فَرَكَعُوا وَسَجَدُوا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمٌ كَمَا هُوَ، ثُمَّ قَامُوا فَرَكَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَةً أُخْرَى وَرَكَعُوا مَعَهُ وَسَجَدُوا مَعَهُ، ثُمَّ أَقْبَلَتِ الطَّائِفَةُ الَّتِي كَانَتْ مُقَابِلَةً الْعَدُوَّ فَرَكَعُوا وَسَجَدُوا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدٌ كَمَا هُوَ، ثُمَّ سَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَلَّمُوا جَمِيعًا فَكَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَتَانِ، وَلِكُلِّ رَجُلٍ مِنَ الطَّائِفَتَيْنِ رَكْعَتَانِ رَكْعَتَانِ.
آخِره وَللَّه الْحَمد والْمنَّة وَصلى الله على مُحَمَّد وَآله وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا.
* * *
قَالَ العَبْد الضَّعِيف إرشاد الْحق الأثري عَفا الله عَنهُ وَعَن وَالِديهِ وشيوخه وإخوانه ومحبيه، قد استراح الْقَلَم من تسويد هَذِه التعليقات وَتَحْقِيق أصُول الْكتاب بعد الْعَصْر يَوْم الثُّلَاثَاء، من شهر الْمحرم الْحَرَام سنة 1415هـ الْمُوَافق 14 يونيو 1994م، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت استغفرك وَأَتُوب إِلَيْك وَصلى الله وَسلم على سيدنَا مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي وعَلى آله وَصَحبه أَجْمَعِينَ. آمين يَا رب الْعَالمين.

اسم الکتاب : مسند السراج المؤلف : السراج الثقفي    الجزء : 1  صفحة : 483
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست