responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند السراج المؤلف : السراج الثقفي    الجزء : 1  صفحة : 41
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْوُضُوءِ قَالَ: أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَرُدَّ عَلَيْكَ إِلا أَنِّي كُنْتُ عَلَى غَيْرِ الْوُضُوءِ.

21 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الْحَنْظَلِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن رَجَاء قثنا سَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمر أَن رجا مَرَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُهْرِيقُ الْمَاءَ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ الرَّجُلُ فَرَدَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَحْمِلْنِي عَلَى السَّلامِ عَلَيْكَ إِلا أَنِّي خشيت أَن نقُول سَلَّمْتُ فَلَمْ يَرُدَّ عَليَّ السَّلامَ، فَإِذَا رَأَيْتنِي هَكَذَا فَلم تُسَلِّمْ عَلَيَّ فَإِنَّكَ إِنْ تَفْعَلْ لَا أَرُدُّ عَلَيْكَ.

22 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ ثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَالِدِ [1] بْنِ سَلمَة عَن اليهي عَنِ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضْيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ اللَّهَ عَلَى كُلِّ "أَحْيَانِهِ" [2] .

23 - حَدَّثَنَا زِيَادَةُ بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ وَاصِلٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: لَقِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُذَيْفَةَ فَأَهْوَى لَهُ فَقَالَ: إِنِّي جُنُبٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلّى الله

[1] فِي الأَصْل: خلد، وَهُوَ خَالِد بن سَلمَة المَخْزُومِي.
[2] وَفِي الأَصْل: أحاينه، وَفِي هامشه: أحيانه.
[21] إِسْنَاده حسن، ذكره الزَّيْلَعِيّ (ج1 ص6) من مُسْند السراج، وسَاق إِسْنَاده، وَابْن الْجَارُود رقم: 37، وَالْبَزَّار، وَقَالَ عبد الْحق: حَدِيث الضَّحَّاك - رقم 18 -أصح، ثمَّ قَالَ: وَلَعَلَّه كَانَ ذَلِك فِي مواطنين رَاجع نصب الرَّايَة للزيلعي وَالتَّلْخِيص (ج4 ص94، 95) وَرَوَاهُ الْخَطِيب فِي تَارِيخه (ج3 ص139) أَيْضا.
[22] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه مُسلم فِي الطَّهَارَة فِي بَاب ذكر الله تَعَالَى فِي حَالَة الْجَنَابَة وَغَيرهَا (ج1 ص162) عَن أبي كريب وَإِبْرَاهِيم بن مُوسَى عَن ابْن أبي زَائِدَة بِهِ، وَذكره البُخَارِيّ تَعْلِيقا فِي الْأَذَان فِي بَاب هَل يتبع الْمُؤَذّن فَاه هَهُنَا وَهَهُنَا الخ (ج1 ص88) وَقد سَاقه الْحَافِظ فِي التَّعْلِيق (ج2 ص172) من سَنَد السراج، انْظُر سلسلة الصَّحِيحَة رقم: 406.
[23] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه مُسلم فِي الطَّهَارَة فِي بَاب الدَّلِيل على أَن الْمُسلم لَا ينجس (ج1 ص162) من طَرِيق وَكِيع عَن مسعر.
اسم الکتاب : مسند السراج المؤلف : السراج الثقفي    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست