responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند السراج المؤلف : السراج الثقفي    الجزء : 1  صفحة : 377
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَآهُ يكبر إِذا خفص يَرْفَعُ يَدَيْهِ عِنْدَ التَّكْبِيرِ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ، فَقَالَ [1] لِي رَجُلٌ: حَتَّى يَبْدُو وَجْهَهُ، فَقَالَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: لَقَدْ كَانَ يَذْكُرُ ذَلِكَ.

1222 - حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى قثنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْمُؤَدِّبُ عَنْ زَكَرِيَّا عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ ك مَا نَسِيتُ مِنَ الأَشْيَاءِ فَإِنِّي لَمْ أَنَسَ تَسْلِيمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلاةِ عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ، عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ.

بَابٌ فِيمَا جَاءَ فِي الثَّوَابِ وَالأَجْرِ
لِمُنْتَظِرِ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ

1223 - حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ لَمْ يَنْهَزْهُ إِلا الصَّلاةَ لَا يُرِيدُ إِلا الصَّلاةَ لَمْ يَخْطُ خُطْوَةً إِلا رُفِعَ بِهَا دَرَجَةً أَوْ حُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ حَتَّى يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ كَانَ فِي الصالة مَا كَانَتِ الصَّلاةُ تَحْبِسُهُ وَالْمَلائِكَةُ يُصَلُّونَ عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مَجْلِسِهِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ يَقُولُونَ: اللَّهُمَّ ارحمه

[1] وَعند ابْن أبي شيبَة: قَالَ شُعْبَة: قَالَ لي أبان بن تغلب: أَن فِي الحَدِيث حَتَّى يَبْدُو وضح وَجهه، فَقلت لعَمْرو: فِي الحَدِيث حَتَّى يَبْدُو بَيَاض وَجهه، فَقَالَ: أَو نَحْو ذَلِك.
[1222] إِسْنَاده حسن، إِن كَانَ زَكَرِيَّا هُوَ ابْن أبي زَائِدَة، وَإِن كَانَ هُوَ ابْن حَكِيم الحبطي كَمَا قَالَ ابْن أبي حَاتِم فِي الْعِلَل (ج1 ص109) فَهُوَ لَيْسَ بِشَيْء كَمَا فِي اللِّسَان (ج2 ص478) أخرجه الدَّارقطني (ج1 ص357) وَابْن حبَان كَمَا فِي الْمَوَارِد (ص138) وَالْبَيْهَقِيّ (ج2 ص177) وَالطَّبَرَانِيّ (ج10 ص155) كلهم من طَرِيق مَنْصُور بن أبي مُزَاحم بِهِ وَذكره الدَّارقطني فِي الْأَفْرَاد وَقَالَ: غَرِيب من حَدِيث زَكَرِيَّا عَن الشّعبِيّ عَنهُ، تفرد بِهِ أَبُو سعيد الْمُؤَدب مُحَمَّد بن مُسلم بن الوضاح عَنهُ وَلم يرو عَنهُ غير مَنْصُور كَمَا فِي تَعْلِيق الْعِلَل للدَّار قطني، وَقد روى من طَرِيق أبي الضُّحَى عَن مَسْرُوق بِهِ أَيْضا رَاجع الْعِلَل للدَّار قطني (ج5 ص263) مَعَ تَعْلِيقه.
[1223] إِسْنَاده صَحِيح، وَهُوَ مُكَرر: 594.
اسم الکتاب : مسند السراج المؤلف : السراج الثقفي    الجزء : 1  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست