responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند السراج المؤلف : السراج الثقفي    الجزء : 1  صفحة : 233
[689] - حَدَّثَنَا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى وَيُوسُفُ بْنُ مُوسَى قَالا: ثَنَا قَبِيصَةُ ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: صَلَوَاتُ الْخَمْسِ فِي الْمَسْجِدِ فَإِنَّهَا مِنَ الْهَدْيِ وَسُنَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

690 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ثَنَا بِشْرُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ سُمَيٍّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي الأَذَانِ وَالصَّفِّ الأَوَّلِ ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لاسْتَهَمُوا، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لاسْتَبَقُوا إِلَيْهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الصُّبْحِ وَالْعَتَمَةِ لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا.

691 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا وَكِيعٌ، وَثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ وَوَكِيعٌ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ أَثْقَلَ الصَّلاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلاةُ الْعِشَاءِ أَرَاهُ قَالَ: وَالْفَجْرِ، وَلَوْ يعلمُونَ مَا فِيهَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا.

= عَن الْأَعْمَش بِهِ، بِلَفْظ: لَيْسَ صَلَاة أثقل على الْمُنَافِقين من الْفجْر وَالْعشَاء وَلَو يعلمُونَ لأتوهما وَلَو حبواً لقد هَمَمْت أَن آمُر الْمُؤَذّن فيقيم ثمَّ آمُر رجلا يؤم النَّاس ثمَّ أَخذ يؤم النَّاس ثمَّ أَخذ شعلاً من نَا فَأحرق على من لَا يخرج إِلَى الصَّلَاة بعد هَذَا لفظ البُخَارِيّ، وَرَوَاهُ أَحْمد (ج2 ص424، 472، 479، 531) من طرق عَن الْأَعْمَش بِهِ.
[689] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه مُسلم (ج1 ص232) من طَرِيق أبي الْأَحْوَص عَن عبد الله قَالَ: من سره أَن يلقى الله غَدا مُسلما فليحافظ على هَؤُلَاءِ الصَّلَوَات حَيْثُ يُنَادي بِهن فَإِن الله شرع لنبيكم سنَن الْهَدْي وإنهن من سنَن الْهدى، الحَدِيث، رَوَاهُ أَحْمد (ج1 ص444) بِلَفْظ: امشوا إِلَى الْمَسْجِد فَإِنَّهُ من الْهَدْي وَسنة مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَفِي سَنَده رجل لم يسم.
[690] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه البُخَارِيّ فِي الْأَذَان فِي بَاب استهام فِي الْأَذَان (ج1 ص86) عَن عبد الله بن يُوسُف وَفِي بَاب فضل التهجير إِلَى الظّهْر (ج1 ص90) عَن قُتَيْبَة، وَفِي الشَّهَادَات فِي بَاب الْقرعَة فِي المشكلات (ج1 ص370) عَن إِسْمَاعِيل، وَمُسلم فِي بَاب تَسْوِيَة الصُّفُوف وإقامتها (ج1 ص182) عَن يحيى بن يحيى، أربعتهم عَن مَالك بِهِ.
[691] إِسْنَاده صَحِيح أخرجه أَحْمد (ج2 ص472) عَن وَكِيع بِهِ، وراجع مراجع رقم: 688.
اسم الکتاب : مسند السراج المؤلف : السراج الثقفي    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست