responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الروياني المؤلف : الروياني    الجزء : 1  صفحة : 393
599 - نا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ، نا هُشَيْمٌ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ بُسْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ §بِالْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ لِلْمُسَافِرِ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ " قَالَ هُشَيْمٌ وَهِيَ آخِرُ غَزْوَةٍ غَزَاهَا

600 - نا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ، نا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ قَالَ -[394]-: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ، فَانْتَبَهْنَا ذَاتَ لَيْلَةٍ فَلَمْ نَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَكَانِهِ، وَإذا أَصْحَابُنَا كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِهِمُ الصَّخْرَ، وَإذا الْإِبِلُ قَدْ وُضِعَ جِرَانُهَا، فَنَظَرْتُ فَإِذَا أَنَا بِخَيَالٍ، وَإِذَا أَنَا بِخَيَالٍ، وَإِذَا أَنَا بِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، فَتَصَدَّى لِي وَتَصَدَّيتُ لَهُ، فَقُلْتُ: أَيْنَ رَسُولُ اللَّهِ؟ قَالَ: وَرَائِي، فَإِذَا بِخَيَالٍ فَإِذَا هُوَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ، فَتَصَدَّى لِي وَتَصَدَّيتُ لَهُ، قَالَ خَالِدٌ: فَحَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ عَوْفٍ قَالَ: سَمِعْتُ خَلْفَ أَبِي مُوسَى هَزِيزًا كَهَزِيزِ الرَّحْلِ، فَقُلْتُ: أَيْنَ رَسُولُ اللَّهِ؟ وَإِذَا وَرَائِي قَدْ أَقْبَلَ، فَإِذَا أَنَا بِرَسُولِ اللَّهِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِذَا كَانَ بِأَرْضِ الْعَدُوِّ كَانَ عَلَيْهِ حُرَّاسٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهُ أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي آنِفًا، §فَخَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ نِصْفُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ وَبَيْنَ الشَّفَاعَةِ، فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ»

اسم الکتاب : مسند الروياني المؤلف : الروياني    الجزء : 1  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست