responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند أحمد - ط الرسالة المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 4  صفحة : 338
2556 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَلِّمُوا، وَيَسِّرُوا، وَلا تُعَسِّرُوا، وَإِذَا غَضِبْتَ فَاسْكُتْ، وَإِذَا غَضِبْتَ فَاسْكُتْ، وَإِذَا غَضِبْتَ فَاسْكُتْ " (1)
2557 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " جَمَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ بِالْمَدِينَةِ، فِي غَيْرِ سَفَرٍ وَلا خَوْفٍ "، قَالَ: قُلْتُ يَا أَبَا الْعَبَّاسِ: وَلِمَ فَعَلَ ذَلِكَ؟ قَالَ: " أَرَادَ أَنْ لَا يُحْرِجَ أَحَدًا مِنْ أُمَّتِهِ " (2)

= في "الدعاء" (941) . وقَرَنَ مسلم بعبد الرزاق عبدَ الله بنَ نُمير.
وأخرجه بنحوه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (267) من طريق الفضل بن موسى، عن سفيان الثوري، عن منصور، عن كريب، به، لم يذكر فيه سالماً. وانظر ما تقدم برقم (1867) .
قوله: "فيضره الشيطان"، قال السندي: الظاهر: لم يضره الشيطان، على أنه جواب "لو"، وهو الموافق لسائر الروايات، وأما توجيه هذه الرواية، فأن يقال: نزل قوله: لو أن أحدهم ... الخ منزلة النفي، لأن كلمة "لو" للامتناع فناسبت النفي، فأريد النفي، كأنه قيل: لا يقول أحدُهم ذلك، وعلى هذا فقولُه "فيولد" بالرفع، وكذا قوله "فيضره" بالرفع على العطف على "يقول"، ومن جعل مثله جواباً يجوز له أن ينصِبَه على أنه جوابُ النفي، لكن المعنى لا يُساعد ذلك لِفقد السببية كما لا يخفى، إلا أن المشهورَعندَ أهلِ الحديث في مثله النصب كما في قوله عليه الصلاة والسلام: "لا يموتُ لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد فتمسه النار" وله أمثال، والله تعالى أعلم.
(1) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، وقد تقدم برقم (2136) .
(2) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي الزبير =
اسم الکتاب : مسند أحمد - ط الرسالة المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 4  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست