responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند ابن الجعد المؤلف : ابن الجعد    الجزء : 1  صفحة : 73
390 - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ يَقُولُ: " سَأَلَنِي مُعَاوِيَةُ: §كَمْ كَانَ عَطَاءُ أَبِيكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: " ثَلَاثَمِائَةٍ. قَالَ: فَفَرَضَ لِي ثَلَاثَمِائَةٍ، وَكَذَا كَانُوا يَفْرِضُونَ لِلرَّجُلِ فِي مِثْلِ عَطَاءِ أَبِيهِ ". قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَأَدْرَكْتُ أَبَا إِسْحَاقَ، وَقَدْ بَلَغَ عَطَاؤُهُ أَلْفَ دِرْهَمٍ مِنَ الزِّيَادَةِ، وَكَانَ أَبُو إِسْحَاقَ وُلِدَ فِي زَمَنِ عُثْمَانَ

391 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، نا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: كَانَ أَبُو إِسْحَاقَ أَكْبَرَ مِنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ وَلَمْ يُدْرِكْ أَبُو الْبَخْتَرِيِّ عَلِيًّا رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ، وَلَمْ يَرَهُ

392 - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، نا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ قَالَ: رَأَى أَبُو إِسْحَاقَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ

393 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الْأَزْدِيُّ، نا مُوسَى بْنُ عُثْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: «§ضَرَبَنِي عَلِيٌّ عِنْدَ الْمِيضَأَةِ بِالدِّرَّةِ»

394 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، نا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: قَالَ أَبِي: " §قُمْ، فَانْظُرْ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. فَإِذَا هُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ شَيْخٌ أَبْيَضُ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ، أَجْلَحُ، ضَخْمُ الْبَطْنِ، رَبْعَةٌ، عَلَيْهِ إِزَارٌ وَرِدَاءٌ، وَلَيْسَ عَلَيْهِ قَمِيصٌ، وَلَمْ يَرْفَعْ يَدَيْهِ. قَالَ: فَقَالَ رَجُلٌ: يَا أَبَا إِسْحَاقَ، أَقَنَتَ؟ قَالَ: لَا "

395 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجُوَيْهِ، نا الْحُمَيْدِيُّ، نا سُفْيَانُ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي إِسْحَاقَ: §رَأَيْتَ عَلِيًّا؟ قَالَ: «نَعَمْ»

396 - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، نا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ يَقُولُ: زَعَمَ عَبْدُ الْمَلِكِ أَنِّي أَكْبَرُ مِنْهُ بِثَلَاثِ سِنِينَ. يَعْنِي عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عُمَيْرٍ

397 - حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، نا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو إِسْحَاقَ: سَمِعْتُهُ مِنْهُ مُنْذُ سَبْعِينَ سَنَةً

398 - رَأَيْتُ فِيَ كِتَابِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ بِخَطِّ يَدِهِ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: قَالَ عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ لِأَبِي إِسْحَاقَ: مَا بَقِيَ مِنْكَ؟ قَالَ: " §أُصَلِّي الْبَقَرَةَ فِي رَكْعَةٍ. قَالَ: ذَهَبَ شَرُّكَ، وَبَقِيَ خَيْرُكَ "

399 -[74]- رَأَيْتُ فِيَ كِتَابِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: وَنا سُفْيَانُ قَالَ: قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: إِذَا اسْتَيْقَظْتُ مِنَ اللَّيْلِ لَمْ أُقِلْ عَيْنِي. قَالَ سُفْيَانُ: وَدَخَلْتُ عَلَيْهِ، فَإِذَا هُوَ فِي قُبَّةٍ تُرْكِيَّةٍ، وَمَسْجِدٍ عَلَى بَابِهَا، وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ. قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ أَنْتَ يَا أَبَا إِسْحَاقَ؟ قَالَ: مِثْلُ الَّذِي أَصَابَهُ الْفَالِجُ، مَا تَنْفَعُنِي يَدٌ وَلَا رِجْلٌ. قُلْتُ لَهُ: سَمِعْتَ يَا أَبَا إِسْحَاقَ مِنَ الْحَارِثِ؟ قَالَ: فَقَالَ لِي يُوسُفُ ابْنُهُ: هُوَ قَدْ رَأَى عَلِيًّا؛ فَكَيْفَ لَمْ يَسْمَعْ مِنَ الْحَارِثِ؟ قُلْتُ: يَا أَبَا إِسْحَاقَ، رَأَيْتَ عَلِيًّا؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ سُفْيَانُ: وَسَأَلْتُهُ عَنْ حَدِيثٍ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي صِلَةُ مُنْذُ سَبْعِينَ سَنَةً. قَالَ سُفْيَانُ: وَحَدَّثَنِي هُوَ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ سَنَةً. قَالَ سُفْيَانُ: وَحَدَّثَنِي صَاحِبٌ لِي قَالَ: قَالَ لَنَا يَعْنِي أَبَا إِسْحَاقَ: أَيَشْتَرِي الرَّجُلُ طَيْلَسَانًا، وَلَمْ يَحُجَّ؟ قَالَ: وَاجْتَمَعَ الشَّعْبِيُّ وَأَبُو إِسْحَاقَ، فَقَالَ لَهُ الشَّعْبِيُّ: أَنْتَ خَيْرٌ مِنِّي يَا أَبَا إِسْحَاقَ. قَالَ: لَا وَاللَّهِ مَا أَنَا خَيْرٌ مِنْكَ، بَلْ أَنْتَ خَيْرٌ مِنِّي، وَأَسَنُّ مِنِّي. قَالَ سُفْيَانُ: وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: كَانُوا يَرَوْنَ السَّعَةَ عَوْنًا عَلَى الدِّينِ. قِيلَ لِسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ: ذَكَرَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ

اسم الکتاب : مسند ابن الجعد المؤلف : ابن الجعد    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست