responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند ابن الجعد المؤلف : ابن الجعد    الجزء : 1  صفحة : 149
§قَتَادَةُ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى

944 - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «§الْحَرَامُ يَمِينٌ»

945 - وَبِهِ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ يَقُولُ: أَوْتَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَيْسَ عَلَيْكَ، وَضَحَّى، وَلَيْسَ عَلَيْكَ، وَصَلَّى الضُّحَى، وَلَيْسَ عَلَيْكَ، وَصَلَّى قَبْلَ الظُّهْرِ، وَلَيْسَ عَلَيْكَ. قَالَ قَتَادَةُ: فَقُلْتُ: هَذَا مَا نَعْرِفُ غَيْرَ الْوِتْرِ. فَقَالَ: إِنَّمَا قَالَ: «يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ، §أَوْتِرُوا؛ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وِتْرٌ، يُحِبَّ الْوِتْرَ»

946 - وَبِهِ قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ عَنِ الْحَرِيرِ فَقَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَوْمَ مَاتَ خَيْرَ مَنْ بَقِيَ، وَكَانَ يَقُولُ: «إِنَّهُ §ثِيَابُ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ، أَوْ مَنْ لَا آخِرَةَ لَهُ»

947 - وَبِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: «§إِنْ شَاءَ الْجُنُبُ نَامَ، وَلَمْ يَتَوَضَّأْ»

948 - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ يَقُولُ فِي §النُّشْرَةِ: «لَا بَأْسَ بِهَا» قَالَ: قُلْتُ: أُحَدِّثُ بِهِ عَنْكَ؟ قَالَ: «نَعَمْ»

949 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: سَمِعْتُ مَعْمَرًا، عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّهُ أَقَامَ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ يَسْأَلُهُ، فَقَالَ لَهُ فِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ: «§ارْتَحِلْ يَا أَعْمَى، فَقَدْ أَبْرَمْتَنِي»

950 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، نا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا أَبُو هِلَالٍ، نا قَتَادَةُ قَالَ: أَقَمْتُ مَعَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ أَسْأَلُ، فَقَالَ: «§مَا تَسْأَلُنِي عَنْ شَيْءٍ، إِلَّا مَا يُخْتَلَفُ فِيهِ» . قَالَ: قُلْتُ: إِنَّمَا أَسْأَلُكَ عَمَّا اخْتُلِفَ فِيهِ "

951 - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: " {§هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ -[150]- رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا} [الأنعام: 158] قَالَ: «طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا»

اسم الکتاب : مسند ابن الجعد المؤلف : ابن الجعد    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست