responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مساوئ الأخلاق المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 39
47 - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ، ثنا أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، بِإِسْنَادٍ لَا أَحْفَظُهُ، أَنَّ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، قَالَ لِأَبِيهِ مُعَاوِيَةَ: §أَلَا تَرَى إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَّانَ يُشَبِّبُ بِابْنَتِكَ؟ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: وَمَا قَالَ؟ قَالَ: يَقُولُ:
[البحر الخفيف]

هِيَ زَهْرٌ مِثْلُ لُؤْلُؤَةِ الْغَوَّاصِ ... بُنِيَتْ مِنْ جَوْهَرٍ مَكْنُونِ
فَقَالَ: «صَدَقَ» . فَقَالَ يَزِيدُ: فَإِنَّهُ يَقُولُ:

فَإِذَا مَا نَسَبْتَهَا لَمْ تَجِدْهَا ... فِي سَنًا مِنَ الْمَكَارِمِ دُونِي
فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: «صَدَقَ» . قَالَ: فَإِنَّهُ يَقُولُ:

ثُمَّ خَاصَرْتُهَا إِلَى الْقُبَّةِ الْخَضْرَاءِ ... تَمْشِي فِي مَرْمَرٍ مَسْنُونِ
فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: «كَذَبَ» قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: " قَوْلُهُ خَاصَرْتُهَا: أَيْ أَخَذْتُ بِيَدِهَا ". قَالَ: وَقَالَ الْفَرَّاءُ: يُقَالُ: «خَرَجَ الْقَوْمُ مُتَخَاصِرِينَ، إِذَا كَانَ بَعْضُهُمْ مُؤَاخِذًا بِيَدِ بَعْضٍ»

48 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثنا أَبُو عُبَيْدٍ الْحَدَّادُ، عَنْ أَبِي غِفَارٍ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ، عَنْ أَبِي جُرَيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنْ §عَيَّرَكَ أَحَدٌ بِشَيْءٍ يَعْلَمُهُ فِيكَ، فَلَا تُعَيِّرْهُ بِشَيْءٍ تَعْلَمُهُ فِيهِ، فَيَكُونَ عَلَيْكَ وَبَالُ ذَلِكَ»

اسم الکتاب : مساوئ الأخلاق المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست