responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مساوئ الأخلاق المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 377
786 - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ التَّرْقُفِيُّ، ثنا الْفِرْيَابِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، ثنا أَبُو مِجْلَزٍ، قَالَ: خَرَجَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ فَقَامَا، أَوْ قَامَ أَحَدُهُمَا، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «§مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَمْثُلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَامًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»

787 - حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَبِي حَرْبٍ الصَّفَّارُ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ حَبِيبٍ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مِجْلَزٍ يُحَدِّثُ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ خَرَجَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ قَاعِدٌ، وَابْنُ الزُّبَيْرِ، فَقَامَ ابْنُ عَامِرٍ، وَقَعَدَ ابْنُ الزُّبَيْرِ، وَكَانَ أَوْزَنَهُمَا. فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَمْثُلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَامًا فَلْيَتَبَوَّأْ بَيْتًا فِي النَّارِ»

788 - حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْهَاشِمِيُّ، ثنا ابْنُ كِنَانَةَ، ثنا مِسْعَرٌ، عَنْ أَبِي الْعَدَبَّسِ، عَنْ أَبِي خَلَفٍ، عَنْ أَبِي مَرْزُوقٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَتَوَكَّأُ عَلَى عُودٍ مِنْ سَلَمٍ، فَلَمَّا رَأَيْنَاهُ قُمْنَا، فَقَالَ: «§إِذَا رَأَيْتُمُونِي فَلَا تَقُومُوا كَمَا يَصْنَعُ الْأَعَاجِمُ، تُعَظِّمُ عُظَمَاءَهَا» . قَالَ: فَأَحْبَبْنَا أَنْ يَدْعُوَ لَنَا، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا، وَارْحَمْنَا، وَعَافِنَا، وَارْضَ عَنَّا، وَتَقَبَّلْ مِنَّا، وَأَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ، وَنَجِّنَا مِنَ النَّارِ، وَأَصْلِحْ لَنَا سَيِّئَاتِنَا» . قَالَ: وَأَحْبَبْنَا أَنْ يَزِيدَ، فَقَالَ: «أَوَ بَقِيَ شَيْءٌ؟»

اسم الکتاب : مساوئ الأخلاق المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست