responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مساوئ الأخلاق المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 159
325 - حَدَّثَنَا التَّرْقُفِيُّ، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي مَرْحُومٍ الْعَطَّارِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ، وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى إِنْفَاذِهِ، دَعَاهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُؤُوسِ الْخَلَائِقِ، حَتَّى يُخَيِّرَهُ مِنْ أَيِّ حُورِ الْعِينِ شَاءَ»

326 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصْمَةَ النَّيْسَابُورِيُّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ، ثنا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ الْجَلِيلِ الْفِلَسْطِينِيِّ، عَنْ عَمِّهِ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «§مَنْ كَظَمَ غَيْظًا، وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى إِنْفَاذِهِ، مَلَأَهُ اللَّهُ أَمَانًا وَإِيمَانًا، وَمَنْ وَضَعَ ثَوْبَ جَمَالٍ تَوَاضُعًا لِلَّهِ، وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ، كَسَاهُ اللَّهُ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ»

327 - سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ الْجُنَيْدِ يَقُولُ: " §لَقِيَ رَجُلٌ رَجُلًا مِنَ الْحُكَمَاءِ فَأَسْمَعَهُ، فَلَمْ يَمْتَعِضِ الْمَلِكُ، فَقِيلَ لَهُ، فَقَالَ: لَيْسَ يَخْلُو مِنْ أَنْ يَكُونَ صَادِقًا، فَمَا غَضَبِي مِنَ الصِّدْقِ؟ أَوْ كَاذِبًا فَبِالَأْحَرى أَلَّا أَغْضَبَ إِذَا لَمْ يَكُنِ الْأَمْرُ عَلَى مَا قَالَ "

328 - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ، ثنا الْفَيْضُ بْنُ إِسْحَاقَ الرَّقِّيُّ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، -[160]- أَيُّ شَيْءٍ أَشَدُّ غَضَبًا؟ قَالَ: «§غَضَبُ اللَّهِ» . قَالَ: فَمَا يُبَاعِدُنِي عَنْ غَضَبِهِ؟ قَالَ: «لَا تَغْضَبْ»

اسم الکتاب : مساوئ الأخلاق المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست