responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مساوئ الأخلاق المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 128
256 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصْمَةَ النَّيْسَابُورِيُّ أَبُو الْفَضْلِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، أنبا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الثَّقَفِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: «§تُوضَعُ الرَّحِمُ فِي حُجْنَةٍ كَحُجْنَةِ الْمِغْزَلِ، تَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ طَلْقٍ ذَلْقٍ، فَتَقْطَعُ مَنْ قَطَعَهَا، وَتَصِلُ مَنْ وَصَلَهَا»

257 - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ الْبَزَّارُ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، ثنا صَالِحُ بْنُ مُوسَى، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §أَسْرَعُ الشَّرِّ عُقُوبَةً: الْبَغْيُ، وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ "

258 - أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ الْخَزَّازُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: «إِنِّي §أُوصِيكَ بِثَلَاثٍ فَاحْفَظْهُنَّ» . قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مَا هُنَّ؟ قَالَ: " لَا تَخْلُ بِامْرَأَةٍ لَيْسَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا مَحْرَمٌ، وَإِنْ قَرَأْتَ عَلَيْهَا الْقُرْآنَ، وَلَا تُصَافِ قَاطِعَ رَحِمٍ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَعَنَهُ فِي آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: آيَةٍ فِي الرَّعْدِ، قَوْلُهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ} [البقرة: 27] ، إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، وَفِي سُورَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} [محمد: 22] "

اسم الکتاب : مساوئ الأخلاق المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست