responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مساوئ الأخلاق المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 110
216 - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ، ثنا أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ، ثنا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ هَارُونَ بْنِ أَبِي عَائِشَةَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ عُمَرَ: «أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ رَبِيعَةَ الْبَاهِلِيَّ، §جَاءَ يَشْكُو إِلَيْهِ عَامِلًا مِنْ عُمَّالِهِ، فَأَخَذَ الدِّرَّةَ، فَضَرَبَهُ حَتَّى أُنْهِجَ» قَالَ أَبُو عُبَيْدٌ: " أُنْهِجَ: هُوَ النَّفَسُ، وَالْبَهْرُ الَّذِي يَقَعُ عَلَى الْإِنْسَانِ مِنَ الْإِعْيَاءِ عِنْدَ الْعَدْوِ، وَمُعَالَجَةِ الشَّيْءِ حَتَّى يَنْبَهِرُوا «، وَنَرَى أَنَّ عُمَرَ إِنَّمَا ضَرَبَ سُلَيْمَانَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَعْرِفَ صِدْقَهُ مِنْ كَذِبِهِ، أَنَّهُ أَرَادَ تَأْدِيبَهُ، لِيُنَكِّلَهُ عَنِ السِّعَايَةِ بِأَحَدٍ إِلَى سُلْطَانٍ، أَوْ كَرِهَ الطَّعْنَ عَلَى الْأَمْرِ، لَا أَعْرِفُ لِلْحَدِيثِ وَجْهًا غَيْرَ هَذَيْنِ»

217 - حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الرَّبْعِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: " قَالَ بَعْضَ الْحُكَمَاءِ: §الصِّدْقُ يَزِينُ كُلَّ إِنْسَانٍ إِلَّا السَّاعِيَ، فَإِنَّهُ أَخْبَثُ مَا يَكُونُ إِذَا صَدَقَ، فَمَا ظَنُّكَ بِإِنْسَانٍ يَشِينُهُ الصِّدْقُ "

اسم الکتاب : مساوئ الأخلاق المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست