responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قرة العينين برفع اليدين في الصلاة المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 66
92 - أَخْبَرَنَا مُسْلِمٌ , أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ , عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حَكِيمٍ , عَنْ أَبِي مَرْيَمَ , عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: رَأَيْتُ امْرَأَةَ الْوَلِيدِ جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَشْكُو إِلَيْهِ زَوْجَهَا أَنَّهُ يَضْرِبُهَا فَقَالَ لَهَا: " اذْهَبِي فَقُولِي لَهُ: كَيْتَ وَكَيْتَ " فَذَهَبَتْ ثُمَّ رَجَعَتْ فَقَالَتْ: إِنَّهُ عَادَ يَضْرِبُنِي فَقَالَ لَهَا: " اذْهَبِي فَقُولِي لَهُ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَكَ " , فَذَهَبَتْ ثُمَّ عَادَتْ , فَقَالَتْ: إِنَّهُ يَضْرِبُنِي فَقَالَ: " اذْهَبِي فَقُولِي لَهُ: كَيْتَ وَكَيْتَ " فَقَالَتْ: إِنَّهُ يَضْرِبُنِي §فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ وَقَالَ: «اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِالْوَلِيدِ»

93 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ , أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ , عَنْ حُمَيْدٍ , عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَحَطَ الْمَطَرُ عَامًا فَقَامَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ جُمُعَةٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَحَطَ -[67]- الْمَطَرُ , وَأَجْدَبَتِ الْأَرْضُ , وَهَلَكَ الْمَالُ فَرَفَعَ يَدَيْهِ , وَمَا تَرَى فِي السَّمَاءِ سَحَابَةً: §فَمَدَّ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ يَسْتَسْقِي اللَّهَ عَزَّ , وَجَلَّ فَمَا صَلَّيْنَا الْجُمُعَةَ حَتَّى أَهَمَّ الشَّابَّ الْقَرِيبَ الدَّارِ الرُّجُوعُ إِلَى أَهْلِهِ فَدَامَتْ جُمُعَةً حَتَّى كَانَتِ الْجُمُعَةُ الَّتِي تَلِيهَا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تَهَدَّمَتِ الْبُيُوتُ , وَحُبِسَ الرُّكْبَانُ فَتَبَسَّمَ لِسُرْعَةِ مَلَالَةِ ابْنِ آدَمَ , وَقَالَ بِيَدِهِ: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا , وَلَا عَلَيْنَا» فَتَكَشَّطَتْ عَنِ الْمَدِينَةِ

اسم الکتاب : قرة العينين برفع اليدين في الصلاة المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست