responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الخلفاء الراشدين المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 85
§ذِكْرُ فَضِيلَةٍ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

78 - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثنا عَمَّارُ أَبُو يَاسِرٍ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ إِلَى عُثْمَانَ يَسْتَعِينُهُ فِي غَزَاةٍ غَزَاهَا فَبَعَثَ عُثْمَانُ بِعَشَرَةِ آلَافٍ فَوُضِعَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَلِّبُهَا بِيَدِهِ وَيَدْعُو لَهُ وَيَقُولُ: §«غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا عُثْمَانُ مَا أَسْرَرْتَ وَمَا أَعْلَنْتَ وَمَا أَبْدَيْتَ وَمَا أَخْفَيْتَ وَمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا يُبَالِي عُثْمَانُ مَا عَمِلَ بَعْدَهَا»

79 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ وَاصِلٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: مَرِضْتُ مَرَّةً فَعَادَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَخَلَ عَلَيَّ وَأَنَا مُضْطَجِعٌ فَأَتَى إِلَى جَنْبِي فَسَجَّانِي بِثَوْبِهِ، فَلَمَّا رَآنِي قَدْ ضَعُفْتُ قَامَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّى، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ جَاءَ فَرَفَعَ الثَّوْبَ عَنِّي ثُمَّ قَالَ: «قُمْ يَا عَلِيُّ، قَدْ بَرِئْتَ» ، فَقُمْتُ فَكَأَنِّي مَا اشْتَكَيْتُ بَعْدَ ذَلِكَ، -[86]- فَقَالَ: «§مَا سَأَلْتُ رَبِّي شَيْئًا إِلَّا أَعْطَانِي، وَمَا سَأَلْتُ اللَّهَ شَيْئًا إِلَّا سَأَلْتُهُ لَكَ»

اسم الکتاب : فضائل الخلفاء الراشدين المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست