responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الخلفاء الراشدين المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 55
§فَضِيلَةٌ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

36 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ، ثنا أَبُو مَرْوَانَ الْعُثْمَانَيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§ادْعُ لِي أَخِي» قُلْنَا: أَبُو بَكْرٍ قُلْنَا: عُمَرُ قَالَ: «ادْعُ لِي أَخِي» قُلْنَا: عُثْمَانُ: قَالَ: «نَعَمْ» فَخَلَا بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ: «إِنَّ اللَّهَ مُقَمِّصُكَ قَمِيصًا فَإِنْ أَرَادَ الْمُنَافِقُونَ خَلْعَهُ فَلَا تَخْلَعْهُ حَتَّى تَلْقَانِي»

37 - أُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا سَمِعْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا قَطُّ إِلَّا مَرَّةً أَتَاهُ عُثْمَانُ فِي نَحْرِ الظَّهِيَرَةِ، وَأَخَذَتْنِي الْغَيْرَةُ مَخَافَةَ أَنْ يَكُونَ إِنَّمَا جَاءَهُ يَذْكُرُ -[56]- لَهُ امْرَأَةً، فَأَقْبَلْتُ حَتَّى وَضَعَتْ أُذُنِي عَلَى السِّتْرِ قَالَتْ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّ §اللَّهَ مُلْبِسُكَ قَمِيصًا تُرِيدُكَ أُمَّتِي عَلَى خَلْعِهِ فَلَا تَخْلَعْهُ» . قَالَتْ: فَلَمَّا عَلِمْتُ أَنَّهُ جَاءَ فِي غَيْرِ النِّسَاءِ انْصَرَفْتُ عَنْهُ، وَاسْتَغْفَرْتُ رَبِّي وَانْصَرَفْتُ، فَلَمْ أَدْرِ مَا هُوَ حَتَّى رأَيْتُهُ قُتِلَ أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ يُسْئِلُ إِلَّا الْخَلْعَ عَلِمْتُ أَنَّهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي سَمِعَ مِنْهُ

اسم الکتاب : فضائل الخلفاء الراشدين المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست