responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الخلفاء الراشدين المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 53
§ذِكْرُ خَصْلَةٍ أُخْرَى لِلصِّدِّيقِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ

33 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ ثنا أحمد بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ الزَّعْفَرَانِيُّ، ثنا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ دِينَارٍ، وَكُتُبَهُ عَنَى عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مُنَبِّهُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ: لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ هَبَطَ إِلَى الْأَرْضِ مَضَى لِذَلِكَ زَمَانٌ ثُمَّ إِنَّ فَاطِمَةَ أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: بِأَبِي وَأُمِّي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الَّذِي رَأَيْتَ لِيَ فَقَالَ: «يَا فَاطِمُ §أَنْتِ خَيْرُ نِسَاءِ الْبَرِيَّةِ وَسَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ» قَالَتْ: يَا أَبَهْ فَمَا لِعَلِيٍّ؟ قَالَ: «رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ» فَقَالَتْ: يَا أَبَهْ فَمَا لِلْحَسَنِ، وَالْحُسَيْنِ؟ قَالَ: «سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ» . ثُمَّ إِنَّ عَلِيًّا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا الَّذِي رَأَيْتَ لِيَ فَقَالَ: «أَنَا وَأَنْتَ وَحَسَنٌ، وَحُسَيْنٌ فِي قُبَّةٍ مِنْ دُرٍّ أَسَاسُهَا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَأَطْرَافُهَا مِنْ نُورِ اللَّهِ وَهِيَ تَحْتَ عَرْشِ اللَّهِ يَا ابْنِ أَبِي طَالِبٍ وَبَيْنِكَ وَبَيْنَ كَرَامَةِ اللَّهِ تَسْمَعُ صَوْتًا وَهَيْنَمَةً وَقَدْ أَلْجَمَ النَّاسَ الْعَرَقُ وَعَلَى رَأْسِكَ تَاجٌ مِنْ نُورٍ قَدْ أَضَاءَ مِنْهُ الْمَحْشَرُ تَرْفُلُ فِي حُلَّتَيْنِ حُلَّةٌ خَضْرَاءُ وَحُلَّةٌ وَرْدِيَّةٌ خُلِقَتْ وَخُلِقْتُمْ مِنْ طِينَةٍ وَاحِدَةٍ»

اسم الکتاب : فضائل الخلفاء الراشدين المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست