responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الخلفاء الراشدين المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 140
168 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ، ثنا عَبْدُ الْحَكَمِ بْنُ أَحْمَدَ الصَّدَفِيُّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُسَافِرٍ، ثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، ثنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْهَمْدَانِيِّ، قَالَ: قُلْتُ لِعَلِيٍّ: §مَنْ أَفْضَلُ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: الَّذِي لَا شَكَّ فِيهِ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي قُحَافَةَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ. قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ يَا أَبَا الْحَسَنِ قَالَ: الَّذِي لَا شَكَّ فِيهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ. قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ أَنْتَ الثَّالِثُ يَا أَبَا الْحَسَنِ قَالَ: لَا وَالَّذِي يَلِيهُمَا

169 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، ح. وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ، ثنا الهُيْثمُ بْنُ خَارِجَةَ، وَالْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، ح. وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا الْعَلَاءُ بْنُ عَمْرٍو، قَالُوا: ثنا شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ، ثنا الْحَجَّاجُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: ضَرَبَ عَلْقَمَةُ هَذَا الْمِنْبَرَ فَقَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَخْطُبُ عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ فَقَالَ: §خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا عَلَيْهِ السَّلَامُ أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ أَلَا وَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رِجَالًا يُفَضِّلُونِي عَلَيْهِمَا أَلَا فَمَنْ وَجَدْتُهُ فَضَّلَنِي عَلَيْهِمَا فَهُوَ مُفْتَرٍ، -[141]- عَلَيْهِ مَا عَلَى الْمُفْتَرِي أَلَا وَلَوْ كُنْتُ تَقَدَّمْتُ فِي ذَلِكَ لَعَاقَبْتُ أَلَا وَإِنِّي أَكْرَهُ الْعُقُوبَةَ قَبْلَ التَّقَدُّمِ "

اسم الکتاب : فضائل الخلفاء الراشدين المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست