responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الأوقات المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 321
157 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ السِّمْسَارُ، بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ، قَالَ: تَفَرَّقَ النَّاسُ ذَاتَ يَوْمٍ مِنَ الْعِيدِ، فَرَأَى وُهَيْبٌ -[322]- يَعْنِي ابْنَ الْوَرْدِ النَّاسَ وَهُمْ يَمُرُّونَ بِهِ فِي ذَلِكَ الزِّيِّ فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ: §" عَفَا اللَّهُ عَنَّا وَعَنْكُمْ لَئِنْ كُنْتُمْ أَصْبَحْتُمْ مُسْتَيْقِنِينَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ يَقْبَلُ مِنْكُمْ هَذَا الشَّهْرَ لَقَدْ كَانَ يَنْبَغِي لَكُمْ أَنْ تُصْبِحُوا مَشَاغِيلَ، عَمَّا أَنْتُمْ فِيهِ بِطَلَبِ الشُّكْرِ وَإِنْ كَانَتِ الْأُخْرَى خَائِفِينَ أَلَّا يَكُونَ تُقَبَّلَ مِنْكُمْ، لَقَدْ كَانَ يَنْبَغِي لَكُمْ أَنْ تَكُونُوا أَشْغَلَ قُلُوبًا عَمَّا أَنْتُمْ فِيهِ الْيَوْمَ

اسم الکتاب : فضائل الأوقات المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست