responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمل اليوم والليلة المؤلف : النسائي    الجزء : 1  صفحة : 595
رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعقل مجة مجها من دلو كَانَت فِي دَارهم قَالَ سَمِعت عتْبَان بن مَالك الْأنْصَارِيّ ثمَّ أحد بني سَالم يَقُول كنت أُصَلِّي لقومي بني سَالم فَأتيت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت لَهُ اني قد أنْكرت بَصرِي وَإِن السُّيُول تحول بيني وَبَين مَسْجِد قومِي فَلَوَدِدْت انك جِئْت فَصليت فِي بَيْتِي مَكَانا أتخذه مَسْجِدا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أفعل إِن شَاءَ الله تَعَالَى فغدا على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَبُو بكر مَعَه بَعْدَمَا اشْتَدَّ النَّهَار فَاسْتَأْذن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَذنت لَهُ فَلم يجلس حَتَّى قَالَ أَيْن تحب أَن اصلي من بَيْتك فأشرت لَهُ إِلَى الْمَكَان الَّذِي أحب أَن يُصَلِّي فِيهِ فَقَامَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وصففنا خَلفه ثمَّ سلم وَسلمنَا حِين يسلم فحبسناه على خزير صنع لَهُ فَسمع بِهِ أهل الدَّار فثابوا حَتَّى امْتَلَأَ الْبَيْت فَقَالَ رجل أَيْن مَالك بن الدخشم فَقَالَ رجل منا ذَاك رجل مُنَافِق لَا يحب الله وَرَسُوله فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَلا تقولونه يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله يَبْتَغِي بذلك وَجه الله قَالَ أما نَحن فنرى وَجهه وَحَدِيثه الى الْمُنَافِقين فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (433 آ) ايضا الا تقولونه يَقُول الا إِلَه الا الله يَبْتَغِي بذلك وَجه الله قَالَ بلَى (أرى يَا رَسُول الله) آح فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لن يوافي عبد يَوْم الْقِيَامَة وَهُوَ يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله يَبْتَغِي بذلك وَجه الله إِلَّا حرم الله عَلَيْهِ النَّار قَالَ مَحْمُود فَحدثت قوما فيهم أَبُو أَيُّوب صَاحب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي غزوته الَّتِي توفّي فِيهَا مَعَ يزِيد بن مُعَاوِيَة فَأنْكر ذَلِك عَليّ وَقَالَ مَا أَظن أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَا قلت قطّ فَكبر ذَلِك عَليّ فَجعلت لله عَليّ إِن سلمني حَتَّى أقفل من غزوتي أَن أسأَل عَنْهَا عتْبَان بن مَالك إِن وجدته حَيا فَأَهْلَلْت من إيلياء بِحَجّ وَعمرَة حَتَّى قدمت الْمَدِينَة فَأتيت بني سَالم فَإِذا عتْبَان بن مَالك شيخ كَبِير قد ذهب بَصَره وَهُوَ إِمَام قومه فَلَمَّا سلم من صلَاته جِئْته فَسلمت عَلَيْهِ (وأخبرته) آح من أَنا فَحَدثني كَمَا حَدثنِي بِهِ أول مرّة

اسم الکتاب : عمل اليوم والليلة المؤلف : النسائي    الجزء : 1  صفحة : 595
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست