responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمل اليوم والليلة المؤلف : النسائي    الجزء : 1  صفحة : 481
832 - أخبرنَا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد قَالَ حَدثنَا حجاج قَالَ أخبرنَا بن جريج قَالَ أَخْبرنِي صَالح بن سعيد حَدِيثا رَفعه الى سُلَيْمَان بن يسَار الى رجل من الْأَنْصَار أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ قَالَ نوح لِابْنِهِ
إِنِّي مُوصِيك بِوَصِيَّة وقاصرها كَيْلا تنساها أوصيك بِاثْنَتَيْنِ وأنهاك عَن اثْنَتَيْنِ أما اللَّتَان أوصيك بهما فيستبشر الله بهما وَصَالح خلقه وهما يكثران الولوج على الله تَعَالَى أوصيك بِلَا إِلَه إِلَّا الله فَإِن السَّمَوَات وَالْأَرْض لَو كَانَتَا حَلقَة قصمتهما وَلَو كَانَت فِي كفة وزنتهما وأوصيك بسبحان الله وَبِحَمْدِهِ فَإِنَّهَا صَلَاة الْخلق وَبهَا يرْزق الْخلق وَإِن من شَيْء الا يسبح بِحَمْدِهِ وَلَكِن لَا تفقهون تسبيحهم أَنه كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا وَأما اللَّتَان أَنهَاك عَنْهُمَا فيحتجب الله مِنْهُمَا وَصَالح خلقه أَنهَاك عَن الشّرك وَالْكبر

اسم الکتاب : عمل اليوم والليلة المؤلف : النسائي    الجزء : 1  صفحة : 481
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست