responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طرق حديث من كذب علي متعمدا للطبراني المؤلف : الطبراني    الجزء : 1  صفحة : 175
§السَّبَبُ فِي قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»

178 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ السَّائِبِ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: أَتَدْرُونَ فِيمَ كَانَ حَدِيثُ «§مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ؟» كَانَ رَجُلٌ أَعْجَبَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِ قُبَاءَ، فَطَلَبَهَا فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهَا , فَأَتَى السُّوقَ وَاشْتَرَى حُلَّةً مِثْلَ حُلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ أَتَى الْقَوْمَ فَقَالَ: إِنِّي رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْكُمْ، وَهَذِهِ حُلَّتُهُ قَدْ كَسَانِيهَا , وَقَدْ أَمَرَنِي أَنْ أَصْنَعَ فِي ابْنَتِكُمْ مَا شِئْتُ أَصْنَعَهُ. فَقَالَ بَعْضُهُمْ: وَاللَّهِ لَقَدْ عَهِدْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَنْهَى عَنِ الْفَوَاحِشَ، فَمَا هَذَا؟ قُمْ يَا فُلَانُ وَيَا فُلَانُ فَانْطَلِقَا فَاسْأَلَا، فَأَخْبِرَاهُ عَنْ مَا خَبَّرَ بِهِ هَذَا، فَانْطَلَقَا فَأَخْبَرَاهُ، فَغَضِبَ حَتَّى احْمَرَّ وَجْهُهُ وَقَالَ: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» ثُمَّ قَالَ: «يَا فُلَانُ وَيَا فُلَانُ انْطَلِقَا سَرِيعًا , فَإِنْ أَدْرَكْتُمَاهُ فَاقْتُلَاهُ , وَأَحْرِقَاهُ، وَلَا أُرَاكُمَا إِلَّا سَتُكْفَيَاهُ فَإِنْ كُفِيتُمَاهُ فَأَحْرِقَاهُ بِالنَّارِ» , فَفَرَّ كَأَنَّهُ. . . . . . فَذَهَبَ يَأْخُذُ مَاءً فَخَرَجَتْ أَفْعَى فَقَتَلْتُهُ "

اسم الکتاب : طرق حديث من كذب علي متعمدا للطبراني المؤلف : الطبراني    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست