responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعب الإيمان المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 569
§فَصْلٌ فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: {فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينُ، ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا، ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا} [مريم: 69] إِلَى قَوْلِهِ: {وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا} [مريم: 72] اخْتَلَفَ أَهْلُ العلم بالتَّفْسِيرِ فِي مَعْنَى هَذَا الْورُودِ، فَذَهَبَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ فِي أَصَحِّ الرِّوَايَتَيْنِ عَنْهُ إِلَى أَنَّ: " الْمُرَادَ بِهِ الدُّخُولُ، وَاسْتَشْهَدَ بِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ} [الأنبياء: 98] لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا، وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ، وَبِقَوْلِهِ: {فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوَرْدُ الْمَوْرُودُ} [هود: 98]، وَالْمُرَادُ بِهِ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ الدُّخُولُ كَذَلِكَ قَوْلُهُ: {إِلَّا وَارِدُهَا} [مريم: 71] وَالْمُرَادُ بِهِ الدُّخُولُ ". وَذَلِكَ حِينَ جَادَلَهُ نَافِعُ بْنُ الْأَزْرَقِ قَالَ لِنَافِعِ بْنِ الْأَزْرَقِ: " أَمَّا أَنَا وَأَنْتَ فَسَنَدْخُلُهَا فَانْظُرْ هَلْ نَخْرُجُ أَمْ لَا؟ "

اسم الکتاب : شعب الإيمان المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 569
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست