responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعب الإيمان المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 541
وَرُوِّينَا عَنْ أَبِي غَالِبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ مَرْفُوعًا، §" يُبْعَثُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاءُ تَطِشُّ عَلَيْهِمْ " " وَرُوِّينَا بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ فِي أَشْرَاطِ السَّاعَةِ فِي النَّفْخَةِ الْأُولَى، ثُمَّ فِي إِرْسَالِ اللهِ مَاءً مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ مَنِيًّا كَمَنِيِّ الرِّجَالِ حَتَّى تَنْبُتَ جُسْمَانُهُمْ وَلُحْمَانُهُمْ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ، ثُمَّ قِيَامِ مَلَكِ الصُّورِ ونَفْخَهُ فِيهِ مَرَّةً أُخْرَى، وَانْطِلَاقِ كُلِّ نَفْسٍ إِلَى جِسْمِهَا وَدُخُولِهَا فِيهِ، ثُمَّ قِيَامِهِمْ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ مَا يُؤَكِّدُ جَمِيعَ مَا قُلْنَا وَاللهُ أَعْلَمُ "

350 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ مَحْبُوبٍ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ، حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، حدثنا يُوسُفُ بْنُ بِلَالٍ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، {§وَيَقُولُونَ} [يس: 48]: " يَعْنِي أَهْلَ مَكَّةَ ". {مَتَى هَذَا الْوَعْدُ} [يس: 48] " يَعْنِي يوم الْقِيَامَةِ ". يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {مَا يَنْظُرُونَ} [يس: 49] " كُفَّارُ قُرَيْشٍ إِذْ كَذَّبُوا ". {إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً} [يس: 49] " لَا تُثَنَّى " {تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصُّمُونَ} [يس: 49] " يتكلَّمُونَ فِي أَسْوَاقِهِمْ يَتَبَايَعُونَ " {فَلَا يَسْتَطِيعُونَ} [يس: 50] " لَا يَقْدِرُونَ "، {تَوْصِيَةً} [يس: 50] " كَلَامًا "، {وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ} [يس: 50] " فَيُخَيَّرُونَ الْكَلَامَ إِلَيْهِمْ "، {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ} [يس: 51] " وَهِيَ النَّفْخَةُ الْآخِرَةُ " {فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ} [يس: 51] " يَعْنِي الْقُبُورَ "، {إِلَى رَبِّهِمْ -[542]- يَنْسِلُونَ} [يس: 51] " يَخْرُجُونَ مِنْ قُبُورِهِمْ ". {قَالُوا: يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا} [يس: 52] " يَقُولُ: مِنْ مَنَامِنَا، يَقُولُ: هَذَا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ إِذَا خَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ، وَظَنُّوا أَنَّهُمْ كَانُوا نِيَامًا، وَذَلِكَ أَنْهُ يُرْفَعَ عَنْهُمُ الْعَذَابُ بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ وَبَيْنَهُمَا أَرْبَعُونَ سَنَةً نَسُوا الْعَذَابَ، فَقَالَتْ لَهُمُ الْمَلَائِكَةُ: {هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ، وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ} [يس: 52] " يَعْنِي وَتَصْدِيقُ الْمُرْسَلِينَ الْبَعْثَ يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً} [يس: 29] " نَفْخَةً وَاحِدَةً "، {فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ} [يس: 53] " الْحِسَابَ " قَالَ الْبَيْهَقِيُّ رَحِمَهُ اللهُ:

اسم الکتاب : شعب الإيمان المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 541
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست