responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعب الإيمان المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 440
275 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي أَبُو الْوَلِيدِ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ: وحدثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَا، حدثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ -[441]- بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، §هَلْ نَفَعْتَ أَبَا طَالِبٍ بِشَيْءٍ فَإِنَّهُ كَانَ يحوطك وَيَغْضَبُ لَكَ؟ قَالَ: " نَعَمْ، هُوَ فِي ضَحْضَاحٍ مِنَ النَّارِ، وَلَوْلَا أَنَا لَكَانَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ " رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ وَابْنُ أَبِي الشَّوَارِبِ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: " وَذَهَبَ ذَاهِبُونَ إِلَى أَنَّ خَيْرَاتِ الْكَافِرِ، لَا تُوزَنُ لِيُجْزى بِهَا بِتَخْفِيفِ الْعَذَابِ عَنْهُ، وَإِنَّمَا تُوزَنُ قَطْعًا لِحُجَّتِهِ حَتَّى إِذَا قَابَلَهَا الْكُفْرُ رَجَحَ بِهَا وَأَحْبَطَهَا، أَوْ لَا تُوزَنُ أَصْلًا، وَلَكِنْ يُوضَعُ كُفْرُهُ أَوْ كُفْرُهُ وَسَائِرُ سَيِّئَاتِهِ فِي إِحْدَى كِفَّتَيْهِ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: هَلْ لَكَ مِنْ طَاعَةٍ نَضَعُهَا فِي الْكِفَّةِ الْأُخْرَى، فَلَا يَجِدُهَا فَيَتَثَاقَلُ الْمِيزَانُ فَتَرْتَفِعُ الْكِفَّةُ الْفَارِغَةُ، وَتَبْقَى الْكِفَّةُ الْمَشْغُولَةُ فَذَلِكَ خِفَّةُ مِيزَانِهِ، فَأَمَّا خَيْرَاتُهُ فَإِنَّهَا لَا تُحْسَبُ بِشَيْءٍ مِنْهَا مَعَ الْكُفْرِ قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23] "

اسم الکتاب : شعب الإيمان المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 440
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست