responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعب الإيمان المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 415
§الثَّامِنُ مِنْ شُعَبِ الْإِيمَانِ، وَهُوَ بَابٌ فِي حَشْرِ النَّاسِ بَعْدَ مَا يُبْعَثُونَ مِنْ قُبُورِهِمْ إِلَى الْمَوْقِفِ الَّذِي بَيَّنَ لَهُمْ مِنَ الْأَرْضِ " فَيَقُومُونَ مَا شَاءَ اللهُ تَعَالَى، فَإِذَا جَاءَ الْوَقْتُ الَّذِي يُرِيدُ اللهُ مُحَاسَبَتَهُمْ فِيهِ أَمَرَ بِالْكُتُبِ الَّتِي كَتَبَتْهَا الْكِرَامُ الْكَاتِبُونَ بِذِكْرِ أَعْمَالِ النَّاسِ فَأُوتُوهَا، مِنْهُمْ مَنْ يُؤْتَى كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ السُّعَدَاءُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْتَى كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ، أَوْ وَرَاءَ ظَهْرِهِ وَهَؤُلَاءِ هُمُ الْأَشْقِيَاءُ قَالَ اللهُ تَعَالَى فِي الْمُطَفِّفِينَ: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ، يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: 5]، وَأَخْبَرَ أَنَّ النَّاسَ يَكُونُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاقِفِينَ عَلَى أَقْدَامِهِمْ، وَأَبَانَ أَنَّهُ لَا حَالَ لَهُمْ يَوْمَئِذٍ سِوَى الْقِيَامِ "

254 - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْعَلَوِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ هُوَ ابْنُ الشَّرْقِيِّ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، حدثنا أَبِي، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، حدثنا نَافِعٌ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §" يَقُومُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ حَتَّى يَغِيبَ أَحَدُهُمْ فِي رَشْحِهِ إِلَى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ " -[416]- أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ، مِنْ حَدِيثِ يَعْقُوبَ

اسم الکتاب : شعب الإيمان المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست