responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعب الإيمان المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 206
وَمَعْنَاهُ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ عَلَيْهِ الْحَرَكَةُ وَلَا السُّكُونُ، وَالِاجْتِمَاعُ، وَالِافْتِرَاقُ، وَالْمُحَاذَاةُ، وَالْمُقَابَلَةُ، وَالْمُمَاسَّةُ، وَالْمُجَاوَزَةُ، وَلَا قِيَامُ شَيْءٍ حَادِثٍ بِهِ وَلَا بُطْلَانُ صِفَةٍ أَزَلِيَّةٍ عَنْهُ، وَلَا يَصِحُّ عَلَيْهِ الْعَدَمُ وَيَسْتَحِيلُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ أَوْ زَوْجَةٌ أَوْ شَرِيكٌ قَادِرٌ عَلَى إِمَاتَةِ كُلِّ حَيٍّ سواه، وَيَجُوزُ مِنْهُ إِفْنَاءُ كُلِّ شَيْءٍ غَيْرِهِ، وَإِعَادَتُهُ الْأَجْسَامَ بَعْدَهُ وَخَلْقُ أَمْثَالِهَا مِنْ غَيْرِ قَصْرٍ عَلَى حَدٍّ قَادِرٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ يُتَوَهَّمُ عَلَى الِانْفِرَادِ حُدُوثُهُ لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ كُلُّ مَا أَنْعَمَ بِهِ تَفَضُّلٌ مِنْهُ، وَكُلُّ مَا أَضَرَّ بِهِ عَدْلٌ مِنْهُ لَا يَجُوزُ عَلَيْهِ جَوْرٌ، وَلَا يَصِحُّ مِنْهُ ظُلْمٌ "

100 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، أخبرنا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ، -[207]- وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَا: حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَضْلِ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، أَنَّ الْمُشْرِكِينَ قَالُوا: يَا مُحَمَّدُ، انْسُبْ لَنَا رَبَّكَ، فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ اللهُ الصَّمَدُ} [الإخلاص: 2] قَالَ: " §الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، لِأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُولَدُ إِلَّا سَيَمُوتُ، وَلَيْسَ شَيْءٌ يَمُوتُ إِلَّا سَيُورَثُ، وَأَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَا يَمُوتُ وَلَا يُورَثُ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، لَمْ يَكُنْ لَهُ شَبِيهٌ وَلَا عَدْلٌ، وَلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ "

اسم الکتاب : شعب الإيمان المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست