responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح مذاهب أهل السنة المؤلف : ابن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 224
§الْفَضِيلَةُ السَّادِسَةُ مِمَّا تَفَرَّدَا بِهَا

§الْفَضِيلَةُ السَّابِعَةُ مِمَّا تَفَرَّدَا بِهَا

148 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ الْفَضْلِ، بِالْآبِلَةِ ثنا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ الْعَسْكَرِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ يَمِينِهِ، وَعُمَرُ عَنْ يَسَارِهِ، وَقَدِ اعْتَمَدَ عَلَيْهِمَا، فَقَالَ: §«هَكَذَا نُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» . تَفَرَّدَا بِهَذِهِ الْفَضِيلَةِ.

149 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، ثنا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ، ثنا -[225]- سُفْيَانُ، ثنا أَبُو الزِّنَّادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَمِسْعَرٌ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: بَيْنَا رَجُلٌ يَسُوقُ بَقَرَةً، إِذْ رَكِبَهَا، فَضَرَبَهَا، فَقَالَتْ: إِنَّا لَمْ نُخْلَقْ لِهَذَا، إِنَّمَا خُلِقْنَا لِلْحَرْثِ. فَقَالُوا: سُبْحَانَ اللَّهِ، بَقَرَةٌ تَتَكَلَّمُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§فَإِنِّي أُومِنُ بِهَذَا أَنَا، وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَمَا هُمَا ثَمَّ» . ثُمَّ قَالَ: وَبَيْنَمَا رَجُلٌ فِي غَنَمِهِ، عَدَا الذِّئْبُ عَلَيْهَا، فَأَخَذَ مِنْهَا شَاةً، فَطَلَبَهَا، فَاسْتَنْقَذَهَا، فَقَالَ: هَذِهِ أَخَذْتَهَا مِنِّي، فَمَنْ لَهَا يَوْمَ السَّبُعِ، وَيَوْمَ لَا رَاعِيَ لَهَا غَيْرِي؟ . فَقَالُوا: سُبْحَانَ اللَّهِ، ذِئْبٌ يَتَكَلَّمُ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَإِنِّي أُومِنَ بِهَذَا أَنَا، وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَمَا هُمَا ثَمَّ» . تَفَرَّدَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ بِهَذِهِ الْفَضِيلَةِ، لَمْ يُشَارِكْهُمَا فِيهَا أَحَدٌ

اسم الکتاب : شرح مذاهب أهل السنة المؤلف : ابن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست