responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رؤية الله المؤلف : الدارقطني    الجزء : 1  صفحة : 285
189 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي الْخَنَاجِرِ، بِطَرَابُلْسَ، حَدَّثَنَا الْمُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ حُدُسٍ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي زَرِينٍ الْعُقَيْلِيِّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَكُلُّنَا يَرَى رَبَّهُ مُخْلِيًا بِهِ؟ قَالَ: «نَعَمْ» ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا آيَةُ ذَلِكَ؟ قَالَ: «§أَلَيْسَ كُلُّكُمْ يَرَى الْقَمَرَ لَيْلَةَ الْبَدْرِ مُخْلِيًا بِهِ؟» قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: «فَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَعْظَمُ»

190 - حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ الْأَصْبَهَانِيُّ إِمْلَاءً مِنْ كِتَابِهِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَا: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ السَّيَّارِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، أَخْبَرَنِي يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ، قَالَ: سَمِعْتُ وَكِيعَ بْنَ حُدُسٍ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي زَرِينٍ الْعُقَيْلِيِّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: «نَعَمْ» ، قَالَ: قُلْتُ: وَمَا آيَةُ ذَلِكَ فِي خَلْقِهِ، قَالَ: «§أَلَيْسَ كُلُّكُمْ يَنْظُرُ إِلَى الْقَمَرِ -[286]- لَيْلَةَ الْبَدْرِ؟ فَإِنَّمَا هُوَ خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَاللَّهُ أَعْظَمُ وَأَجَلُّ»

اسم الکتاب : رؤية الله المؤلف : الدارقطني    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست