responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رؤية الله المؤلف : الدارقطني    الجزء : 1  صفحة : 107
10 - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ وُهَيْبٍ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدَ، أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ: حَدَّثَنِي مَنْ، سَمِعَ زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ، يُحَدِّثُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: «نَعَمْ، §هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ فِي صَحْوٍ لَا سَحَابَ فِيهِ؟» قَالُوا: لَا، قَالَ: " وَلَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُنَادِي مُنَادٍ لِتَتَّبِعْ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ، حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ إِلَّا مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ بَرٍّ، وَفَاجِرٍ، وَكَفَرَةُ أَهْلِ الْكِتَابِ أَتَاهُمْ آتٍ، فَيُدْعَى الْيَهُودُ، فَيَقُولُ لَهُمْ: مَا كُنْتُمْ -[108]- تَعْبُدُونَ؟ فَيَقُولُونَ: كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرًا ابْنَ اللَّهِ، فَيُقَالُ لَهُمْ: كَذَبْتُمْ، مَا اتَّخَذَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ صَاحِبَةٍ وَلَا وَلَدٍ، فَمَا تَبْغُونَ؟ فَيَقُولُونَ: عَطِشْنَا " وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ، وَقَالَ فِيهِ: " حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ إِلَّا مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مُخْلِصًا، فَيَقُولُ: مَاذَا تَنْتَظِرُونَ؟ فَيَقُولُونَ: نَحْنُ نَنْتَظِرُ رَبَّنَا الَّذِي كُنَّا نَعْبُدُ، فَيُقَالُ لَهُمْ: هَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مِنْ آيَةٍ تَعْرِفُونَهَا؟ " قَالَ: " فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ، فَيَخِرُّونَ سُجَّدًا إِلَّا مَنْ كَانَ سَجَدَ حَيَاءً أَوِ اتِّقَاءً، أَوْ رِيَاءً " وَسَاقَهُ إِلَى آخِرِهِ، قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ سُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ: عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ يَحْيَى بْنُ عِيسَى الرَّمْلِيُّ، وَعَمْرُو بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ، وَجَابِرُ بْنُ نُوحٍ الْحِمَّانِيُّ: عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَتَابَعَهُ مُصْعَبُ بْنُ مُحَمَّدٍ

اسم الکتاب : رؤية الله المؤلف : الدارقطني    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست