responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خلق أفعال العباد المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 84
§بَابُ -[85]- الرَّدِّ عَلَى الْجَهْمِيَّةِ وَأَصْحَابِ التَّعْطِيلِ

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§اقْرَأْ فِي سَبْعٍ وَلَا تَنْثُرْهُ»

وَقَالَ أَبُو عَاصِمٍ: أَنْبَأَ شَبِيبٌ، لَقِيتُهُ بِمَكَّةَ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، {§لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} [القيامة: 17] ، «فَاتَّبِعْ مُجْمَلَهُ وَتَفَهَّمْ مَا فِيهِ»

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ أَنَّهُ سَأَلَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ} [القيامة: 16] ، فَقَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: كَانَ «§يُحَرِّكُ لِسَانَهُ إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ» ، فَقِيلَ لَهُ: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ} [القيامة: 16] «تَخْشَى أَنْ يَنْفَلِتَ» ، ثُمَّ: {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ} [القيامة: 17] «ثُمَّ اجْمَعْهُ فِي صَدْرِكَ، وَقِرَاءَتَهُ» {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ} [القيامة: 18] يَقُولُ: «أُنْزِلَ عَلَيْكَ» {فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} [القيامة: 19] ، «أَنْ نُثَبِّتَهُ عَلَى لِسَانِكَ»

وَحَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا مُوسَى، وَكَانَ ثِقَةً، عَنْ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §إِذَا نَزَلَ بِهِ الْوَحْيُ حَرَّكَ بِهِ لِسَانَهُ» ، - وَوَصَفَ سُفْيَانُ يُرِيدُ أَنْ يَحْفَظَهُ - فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} [القيامة: 16]

اسم الکتاب : خلق أفعال العباد المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست