responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حديث السراج المؤلف : السراج الثقفي    الجزء : 2  صفحة : 387
1598- أخبرنا قتيبة بن سعيد، ثنا ليث بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسٍ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ من النار)) .

1599- أخبرنا أبو سعد الكنجروذي، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مِهْرَانَ، أبنا أبو العباس السراج، ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ومحمد بن عبيد، قال إسحاق: أبنا. وَقَالَ مُحَمَّدٌ: ثنا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عبد الملك، عن عطاء، عن عائشة قالت: ((لَمَّا نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وسلم الحصبة وهي البطحاء يوم النحر بعدما طَافَ بِالْبَيْتِ، قَالَتْ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيَرْجِعُ نِسَاؤُكَ بِعُمْرَةٍ وَحَجَّةٍ وَأَرْجِعُ أَنَا بِحَجَّةٍ لَيْسَ مَعَهَا عُمْرَةٌ؟ وَذَلِكَ أَنَّ عَائِشَةَ قَدِمَتْ مُحْرِمَةً بِالْحَجِّ وَهِيَ طَامِثٌ فَلَمْ تَسْتَطِعْ أَنْ تَحُلَّ مِنْ حَجَّتِهَا، فَأَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بِالْبَطْحَاءِ وَأَمَرَهَا فَأُخْرِجَتْ إِلَى التَّنْعِيمِ مَعَ أَخِيهَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ فَأَحْرَمَتْ بِعُمْرَةٍ، ثُمَّ أَتَتِ الْبَيْتَ فَطَافَتْ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَقَصَّرَتْ وَذَبَحَ عَنْهَا بَقَرَةً)) . وَهَذَا لَفْظُ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ.

1600- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبِرْتِيُّ، ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، أَنَّ الْقَاسِمَ أَخْبَرَهُ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ((أَنَّهَا لَمْ تَكُنْ تنزل المحصب)) .

1601- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَرِيرٍ، ثنا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ، وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ: عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ أَنَّ عُرْوَةَ أَخْبَرَهُ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا كَانَتْ تَقُولُ: ((إِنَّمَا هُوَ منزل نزله رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ لأَنَّهُ أَسْمَحُ لِخُرُوجِهِ)) .

اسم الکتاب : حديث السراج المؤلف : السراج الثقفي    الجزء : 2  صفحة : 387
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست