responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حديث السراج المؤلف : السراج الثقفي    الجزء : 2  صفحة : 377
1566- وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ، ثنا سُفْيَانُ مَرَّةً أُخْرَى وَقَالَ: لَمْ أَحْفَظْه مِنَ الزُّهْرِيِّ هَذِهِ الْكَلِمَةَ ((مَنْ نَسِيَ صَلاةً فَلْيُصَلِّهَا)) .

1567- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هريرة ((أن رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ حِينَ قَفَلَ مِنْ غَزْوَةِ خَيْبَرَ، فَسَارَ لَيْلَةً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْكَرَى عَرَّسَ، وَقَالَ لبلال: اكلأ لنا اللَّيْلَ. فَصَلَّى بِلالٌ مَا (صَدَرَ لَهُ) وَنَامَ رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما تقارب الفجر استسند بِلالٌ إِلَى رَاحِلَتِهِ، فَلَمْ يَسْتَيْقِظِ النَّبِيُّ صَلَّى الله عليه وسلم ولا بلال ولا حد مِنْ أَصْحَابِهِ حَتَّى ضَرَبَتْهُمُ الشَّمْسُ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَوَّلَهُمُ اسْتِيْقَاظًا، فَفَزِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ بِلالٌ: أَخَذَ بِنَفْسِي الَّذِي أَخَذَ بِنَفْسِكَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَاقْتَادُوا رَوَاحِلَهُمْ شَيْئًا، ثُمَّ تَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَ بِلالا فَأَقَامَ الصَّلاةَ، فَصَلَّى بِهِمُ الصُّبْحَ، فَلَمَّا قَضَى الصَّلاةَ قَالَ: مَنْ نَسِيَ صَلاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، فإن الله -تعالى- قال: {أقم الصلاة لذكري} )) .
قال يونس: فكان الزهري يقرأها ((للذكرى)) .

1568- حدثنا حفص بن [عبد الله] أبو عمر الحلواني، ثنا مروان [عن يزيد]-[378]- ابن كَيْسَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: ((عَرَّسْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ نَسْتَيْقِظْ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لِيَأْخُذْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ رَأْسَ رَاحِلَتِهِ؛ فَإِنَّ هَذَا مَكَانٌ حَضَرَنَا فِيهِ الشَّيْطَانُ. فَسَارَ غَيْرَ بعيدٍ حَتَّى نَزَلَ)) .

اسم الکتاب : حديث السراج المؤلف : السراج الثقفي    الجزء : 2  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست