responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حديث السراج المؤلف : السراج الثقفي    الجزء : 2  صفحة : 35
116- أَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَحِيرِيُّ، قال: أبنا أبو محمد المخلدي، قال: أبنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، قَثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَصْبَحَ (قَالَ: اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا) وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. وَإِذَا أَمْسَى قَالَ: اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)) .

117- أخبرنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن الكنجروذي، أبنا الْحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ أبنا أبو العباس السراج، ثنا قتيبة بن سعيد، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: أَدْرَكْتُ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُونَ: كُلُّ شَيْءٍ بِقَدَرٍ. وَقَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ: ((كُلُّ شَيْءٍ بِقَدَرٍ حَتَّى الْعَجْزِ وَالْكَيْسِ -أو الكيس والعجز)) هكذا قال.

118- وبه أبنا الحاكم أبو أحمد قال: أبنا أبو الليث الفرائضي، ثنا عبد الأعلى ابن حَمَّادٍ النِّرْسِيُّ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكِ بْنِ أنس مثله.

119- أخبرنا أبو سعد، أبنا أبو أحمد، أبنا أبو العباس السراج، ثنا قتيبة بن سعيد، ثَنَا مَالِكٌ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((السفر قطعة من الْعَذَابِ؛ يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ نَوْمَهُ وَطَعَامَهُ وَشَرَابَهُ، فَإِذَا -[36]- قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ مِنْ وَجْهِهِ فَلْيُسْرِعْ إِلَى أهله)) .

اسم الکتاب : حديث السراج المؤلف : السراج الثقفي    الجزء : 2  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست