responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترتيب الأمالي الخميسية المؤلف : الشجري، يحيى بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 165
جَمِيلَةَ، عَنْ حَكِيمٍ الْأَثْرَمِ، أَنَّ الْحَسَنَ حَدَّثَهُمْ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيَاضُ بْنُ حِمَارٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي خُطْبَةٍ خَطَبَهَا: " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَمَرَنِي أَنْ أُعَلِّمَكُمْ مَا جَهِلْتُمْ مِمَّا عَلَّمَنِي يَوْمِي هَذَا: أَلَّا إِنَّ كُلَّ مَالٍ نَحَلْتُهُ عِبَادِي فَهُوَ حَلَالٌ لَهُمْ، فَإِنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ، وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ أَتَتْهُمْ وَاخْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِمْ، وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَحْلَلْتُ لَهُمْ، وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا، فَإِنَّ اللَّهَ نَظَرَ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَبْعَثَنِي فَمَقَتَهُمْ عَرَبِيَّهُمْ وَعَجَمِيَّهُمْ إِلَّا بَقَايَا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، وَإِنَّ اللَّهَ قَالَ: إِنَّمَا بَعَثْتُكَ لِأَبْتَلِيَكَ وَأَبْتَلِيَ بِكَ، وَأَنْزَلْتُ عَلَيْكَ كِتَابًا لَا يَغْسِلُهُ الْمَاءُ تَقْرَؤُهُ نَائِمًا وَيَقْظَانًا، وَإِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ أَغْزُوَ قُرَيْشًا، فَقُلْتُ: أَيْ رَبِّ إِذًا يَثْلَغُوا رَأْسِي فيَذَرُوهُ خُبْزَةً، فَقَالَ: أَخْرِجْهُمْ كَمَا اسْتَخْرَجُوكَ، وَاغْزُهُمْ فَسَنُعِزَّكَ، وَابْعَثْ جَيْشًا نَبْعَثْ خَمْسَةَ أَمْثَالِهِ، وَأَنْفِقْ يُنْفَقْ عَلَيْكَ، وَقَاتِلْ بِمَنْ أَطَاعَكَ مَنْ عَصَاكَ، وَقَالَ أَهْلُ الْجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ: إِمَّا مُقْسِطٌ، وَرَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ الْقَلْبِ بِكُلِّ ذِي قُرْبَى وَمُسْلِمٍ، وَرَجُلٌ غَنِيٌّ عَفِيفٌ مُتَصَدِّقٌ، وَأَهْلُ النَّارِ خَمْسَةٌ: الضَّعِيفُ الَّذِي لَا زَبْرَ لَهُ، وَالَّذِينَ هُمْ فِيكُمْ تَبَعٌ لَا يَبْغُونَ أَهْلًا وَلَا مَالًا، وَرَجُلٌ إِذَا أَصْبَحَ يُخَادِعُكَ عَنْ أَهْلِكَ وَمَالِكَ، وَرَجُلٌ لَا يُخَالِفُهُ طَمَعٌ وَإِنْ دَقَّ إِلَّا ذَهَبَ بِهِ، والشِّنطِيرُ الْفَاحِشُ، وَذَكَرَ الْبُخْلَ وَالْكَذِبَ "
618 - أَخْبَرَنَا ابْنُ رَيْذَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ، وَقَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَتُّوَيْهِ الْأَصْفَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكَّائِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ نُورِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِدٍ الْأَزْدِيِّ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ الْمُجَاشِعِيِّ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ يَوْمًا: " أَلَا أُحَدِّثُكُمْ بِمَا حَدَّثَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ فِي الْكِتَابِ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ آدَمَ وَبَنِيهِ حُنَفَاءَ مُسْلِمِينَ، فَأَعْطَاهُ الْمَالَ حَلَالًا لَا حَرَامَ فِيهِ وَعَبَدُوا الطَّوَاغِيتَ، فَأَمَرَنِي أَنْ آتِيهِمْ فَأُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي جَبَلَهُمْ عَلَيْهِ، فَخَاطَبْتُ رَبِّي إِنِّي إِنْ آتَيْتُهُمْ ثَلَغَتْ قُرَيْشٌ رَأْسِي كَمَا تُثْلَغُ الْخُبْزَةَ، فَقَالَ لِي: امْضِ أُمْضِكَ، وَأَنْفِقْ أَنْفِقْ عَلَيْكَ، وَقَاتِلْ مَنْ عَصَاكَ بِمَنْ أَطَاعَكَ، فَإِنِّي سَأَجْعَلُ مَعَ كُلِّ جَيْشٍ تَبْعَثُهُ عَشَرَةَ أَمْثَالِهِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، وَنَاضَخٌ فِي صَدْرِ عَدُوِّكَ الرُّعْبَ وَمُعْطِيكَ كِتَابًا لَا يَمْحُوهُ الْمَاءُ، أُذَكِّرُكَهُ نَائِمًا وَيَقْظَانًا، فَانْظُرُونِي وَقُرَيْشًا هَذِهِ فَإِنَّهُمْ دَمُوا وَجْهِي وَسَلَبُونِي أَهْلِي وَأَنَا مُنَادِيهِمْ، فَإِنْ أَغْلِبْهُمْ يَأْتُوا بِمَا دَعَوْتُهُمْ إِلَيْهِ طَائِعِينَ، أَوْ كَارِهِينَ، وَإِنْ يَغْلِبُونِي فَإِنِّي لَسْتُ عَلَى شَيْءٍ أَدْعُوكُمْ إِلَيْهِ ".
619 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْجَوْزَجَانِيُّ الْمُقْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمِ بْنِ الْمُقْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا

اسم الکتاب : ترتيب الأمالي الخميسية المؤلف : الشجري، يحيى بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست