responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترتيب الأمالي الخميسية المؤلف : الشجري، يحيى بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 15
كُنْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرَّضِيِّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، وَهُوَ رَاكِبٌ عَلَى بَغْلَةٍ شَهْبَاءَ، ثُمَّ قَالَ أَبُو الصَّلْتِ الْهَرَوِيُّ لَا أَدْرِي أَكَانَتْ بَغْلَةً أَوْ بَغْلًا، فَدَخَلَ نَيْسَابُورَ وَغَدَا فِي طَلَبِهِ عُلَمَاءُ الْبَلَدِ: أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ، وَيَاسِينُ بْنُ النَّصْرِ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَعِدَّةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ.
فَتَعَلَّقُوا بِلِجَامِهِ فِي الْمَرْبَعَةِ، فَقَالُوا: بِحَقِّ آبَائِكَ الطَّاهِرِينَ حَدِّثْنَا حَدِيثًا سَمِعْتَهُ مِنْ أَبِيكَ، فقَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي الْعَبْدُ الصَّالِحُ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي بَاقِرُ عِلْمِ الْأَنْبِيَاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي سَيِّدُ الْعَابِدِينَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي سَيِّدُ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي سَيِّدُ الْعَرَبِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «الْإِيمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ، وإِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ، وَعَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ»

16 - وَبِإِسْنَادِهِ، عَنِ الْمُطَهَّرِ خَاصَّةً، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ حِصْنِي، فَمَنْ دَخَلَهُ أَمِنَ مِنْ عَذَابِي»
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: لَوْ قُرِئَ هَذَا الْإِسْنَادُ عَلَى مَجْنُونٍ لَبَرِئَ مِنْ جُنُونِهِ.

17 - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِيُّ الْحَافِظُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ حَسَّانٍ الْخَلَفَانِيُّ، فِي جَامِعِ قَوْصٍ بِالصَّعِيدِ الْأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ الْإِخْمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَلَّامٍ الْأَفْرِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ نُفَيْعِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " لَا تَزَالُ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَحْجِزُ غَضَبَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَنِ النَّاسِ مَا لَمْ يُبَالُوا مَا ذَهَبَ مِنْ دُنْيَاهُمْ إِذَا صَلَحَ لَهُمْ دِينُهُمْ، فَإِذَا لَمْ يُبَالُوا مَا ذَهَبَ مِنْ دِينِهِمْ إِذَا صَلَحَتْ لَهُمْ دُنْيَاهُمْ، فَإِذَا قَالُوهَا حِينَئِذٍ قِيلَ: كَذَبْتُمْ، لَسْتُمْ مِنْ أَهْلِهَا "

18 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ الزَّاهِدُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْقَزْوِينِيِّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي مَسْجِدِ الْحَرْبِيَّةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الزَّيَّاتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ الْمَخْزُومِيُّ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ غَانِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَالَ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَقُّ الْمُبِينُ، كَانَ لَهُ أَمَانًا مِنَ الْفَقْرِ، وَأَمِنَ مِنْ وَحْشَةِ الْقَبْرِ، وَاسْتُجْلِبَ لَهُ الْغِنَى واسْتَقْرَعَ بِهِ بَابَ الْجَنَّةِ» .
19 - قَالَ لَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ: قَالَ لَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ: قَالَ لَنَا إِبرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ: قَالَ الْفَضْلُ بْنُ غَانِمٍ: وَاللَّهِ لَوْ خَرَجْتُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ إِلَى الْيَمَنِ لَكَانَ قَلِيلًا

اسم الکتاب : ترتيب الأمالي الخميسية المؤلف : الشجري، يحيى بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست